Tuesday, September 17, 2013

رعاية العجول

بسم الله الرحمن الرحيم
إنتاج الالبان
Dairy Production
أ. د.ابراهيم بشارة محمد
رعاية العجول Calf husbandry

يعتمد نجاح ومستقبل مشاريع تربية أبقار الحليب في المقام الأول علي إتباع الاساليب العلمية في تغذية وتربية ورعاية العجول والعجلات الرضيعة كبديل للأبقار الغير مرغوب فيها حتى تتمكن المزرعة من المحافظة على مستوى ثابت لإنتاج الحليب. بالتالي زيادة حجم القطيع والقيام بعملية الاستبعاد والاحلال عن طريق الانتخاب مما يؤدي الي تحسين مستوي إنتاجية أبقار الحليب جيلاً بعد جيل.  وذلك لان معدّل بقاء البقرة الحلاّبة في القطيع تتراوح من 3 إلى 5 سنوات في حالة الانتاج كمعدل،  لذلك  يجب  استبدال 20 إلى 30% من القطيع كل عام.  عادةً ما يكون من الأجدى اقتصاديا للمزارع أن يُربي العجلات بدل أن يشتريها من مزارع أخرى. في قطيع الابقار يتطلب ان تكون نسبة الولادات في حدود 80% علي الاقل وتكون نصف المواليد ذكور والنصف الاخر اناث ، لذا يتطلب الاحتفاظ بمعظم الاناث الناتجة في القطيع أو على الاقل 75% من العجلات.

 الدليل المؤكد للحكم علي النجاح في مشاريع تربية الابقار هو مدي أمكانية المربي بالوصول بعجول وعجلات مزرعته من الميلاد الي الفطام باقل قدر ممكن من النفوق حيث تكثر المشاكل خلال هذه الفترة وتقل نسبة المشاكل بعد الفطام لحين بدء الحيوانات بالانتاج. رعاية العجول في الفترة الأولى من حياتها(الأسابيع الأولى) مهمة جداً حيث تصل معدلات الوفيات خلال الفترة من الميلاد الي الفطام عن20 - 30% أو تزيد عن ذلك  في بعض مزراع الالبان، لذا رعاية العجول في الفترة الأولى من حياتها(الأسابيع الأولى) مهمة جداً. تتوقف نسبة النفوق بالعجول الصغيرة علي نشاط المربي وقابليته للحفاظ علي صحة العجول والعناية بها ، زيادة نسبة النفوق قد تسبب خسارة كبيرة غيرة ظاهرة للمربي بسبب فقدان العجلات ذات القابلية الوراثية العالية وعندها لايستطيع المربي تحسين قطيعه.  وبالتالي نجد ان المربي يسعى لتحقيق الاهداف التالية في تربية العجول :-

1.    تقليل نسبة العجول الذكور ولتقليل نسبة النفوق.

2.    الحصول على معدل نمو طبيعي يومي.

3.    الحصول على عمر مناسب عند الولادة الاولى.

بصورة عامة رعاية العجول تعني شئين هما:

1- المحافظة علي العجول التي تولد في القطيع

2- المحافظة علي استمرارية وتجديد القطيع على مواصلة الانتاج

أولاً : رعاية العجول الرضعية بعد الولادة

من المعروف أنه للحصول على كفاءة عالية فى إنتاج اللبن أو اللحم فلابد من الإهتمام فى المقام الأول بالنتاج المتحصل عليه من بعد الولادة مباشرة ، بل يمكن القول أن الإهتمام بالنتاج يأتى قبل الولادة خلال الثلث الأخير من الحمل حيث يحتاج الجنين إلى العناصر المعدنية والفيتامينات والتى تمكنه بعد الولادة من مقاومة الظروف البيئية المتغيرة بما يتيح له المحافظة على حياته وهذا يعنى أن تتم تغذية الأمهات على علائق متزنة غذائياً ، فالابقار الحوامل يجب ان تعطى اعلاف خاصة لتأمين نمو جنينها نمواً جيداً مما يجعله بعد الولادة اكثر حيوية ونشاطاُ ومناعة وقابلية النمو. لذا فإن تنشئة العجول من المهام التى يجب أن يهتم بها المربى ويوليها عناية خاصة نظراً لأن العجول الرضيعة هى نواة القطيع والتى من خلالها يمكن الوصول للإنتاج الأمثل للمزرعة .

العمليات التى تجرى على العجل المولود

يجب أن تولد الحيوانات في مكان نظيف خالي من التيارات الهوائية وذلك للإقلال بقدر الامكان من حدوث الامراض المعدية وتقليل معدل النفوق الي حده الادني، ولتحقيق ذلك يجب اتباع الاتي:

1-  نظافة مرابط العجول والعجلات خاصة خلال فصل الخريف حيث ان غالبية الابقار تلد خلال هذا الفصل ويفضل ان تكون المرابط مغلقة وذلك للحد من انتشار الامراض مع مراعاة تطهير وتعقيم المرابط بين كل ولادة واخري.

2-  اذا كانت الابقار متروكة في المراعي خاصة خلال فصلي الصيف والخريف فيجب ان يكون المرعي نظيفاً.

3-  تقيم مرابط العجول

4-  قطع الحبل السري بطول 10 سم من بطن العجل وتعقيمه بواسطة صبغة اليود او اي مطهر اخر بعد الولادة مباشرة وذلك لمنع حدوث العدوي حيث تخترق الميكروبات الحبل السري وتسبب امراض خطيرة قد تؤدي الي نفوق الحيوان.

5-  الاسراع في تناول العجول والعجلات حديثة الولادة السرسوب خلال فترة لا تزيد عن ساعتين بعد الولادة وبكمية لا تقل عن 1.8 كجم حيث ان الحيوانات حديثة الولادة لا يحتوي دمها الا علي نسبة 10% من المضادات الحيوية التي تمكنها من الدفاع ضد الامراض.

بعد أن تلد البقرة يجب أن يترك العجل لأمه لكى تقوم بتنظيفة مما علق بجسمه من مخلفات الولادة ، علاوة على أن هذه العملية تعمل بمثابة تدليك لجسم العجل مما يساعد على نشاط الدورة الدموية فى الجلد وبالتالى تؤدى لتنشيط العجل ، وإذا لم تقم الأم بهذه العملية فيمكن رش قليل من النخالة على جسد العجل لتشجيع الأم على القيام بهذه العملية ، أما إذا تعذر ذلك فيجب على المربى أن يقوم بتجفيف العجل بقطعة من القماش أو الخيش أو كمية من قش الأرز حيث تقوم بنفس الدور الذى يقوم به اللعق.

الجهاز الهضمي للعجل وعلاقته بنظام الرضاعة :

تختلف نسب اجزاء المعدة المجترة للعجول عنها في الحيوانات الكاملة النمو ، فبينما نجد ان المعدة الحقيقة ( الانفحة) تكون 70 – 80% من الحجم الكلي للمعدة المجترة (ضعف الثلاث معدات الاولي) في العجول المولودة بينما نجد ان الكرش وهو مكان هضم الالياف تكون 70 – 80% من المعدة في الحيوانات البالغة الكبيرة. من ذلك نرى ان العجل المولود غير قادر علي هضم الالياف مطلقاً ويعتمد كلياً علي اللبن حتى اكتمال نمو المعدة المجترة للعجول

لا تعطي علائق الا بعد اسبوعين أو ثلاثة اسابيع علي ان تبدأ بالمواد المركزة سهلة الهضم ذات القيمة البيولوجية العالية وبكميات قليلة تزداد تدريجياً (50 جرام/أسبوع).  يتدرج في استعمال العلائق المركزة قليلية الالياف أولاً ثم زيادة العلائق المالئة كثيرة الالياف تدريجياً

التغذية على السرسوب وأهميتها :

السرسوب أو البأ هوالحليب المائل للاصفرار الذي ينزل من الضرع خلال اليومين الأولين من الولادة، أو هو اللِبأ هو الحليب المُنتج بعد الولادة مباشرةً، يحتوي اللِبأ على كمية من الفيتامينات أعلى من المستوى الطبيعي الموجودة في الحليب، هذا بالإضافة إلى المواد المناعية لحماية العجل الوليد من الأمراض.

 ويتميز عن الحليب العادي بآلاتي :

1.    يحتوي على مواد مناعية ( أجسام مضادة ) تحمي العجل من الإصابة بالأمراض خاصة التي تصيب الجهاز التنفسي والمعوي .

2.    يحتوي على مواد غذائية سهلة الهضم مثل البروتين بنسبة تصل إلى18 %.

3.    يحتوي علي مضادات انزيمات الهضم التي تمنع هضم المضادات الحيوية.

4.    يحتوي علي نسبة عالية من فيتامين أ الذي يساعد علي مقاومة الامراض.

يبدأ العجل فى رضاعة السرسوب فى خلال الساعتين الأُول من الولادة وتتكررالرضاعة 3 - 4 مرات فى خلال الأربع والعشرين ساعة الأولى من حياة العجل وإذا لم يتمكن العجل من رضاعة أمه فيجب إرشاده إلى الضرع والحلمات وإدخالها فى فمه ويمكن حلب قليل من اللبن فى الفم أما إذا كان العجل ضعيف جداً بما لايسمح له بالرضاعة من أمه فيمكن مساعدته بإعطائه سرسوب الأم بإستخدام بزازة ومن المستحسن عدم ترك العجل مع أمه مدة طويلة حيث أن إبعاده مبكراً بحد أقصى اليوم الرابع من الولادة يساعد كثيراً على تعودتدريب  العجل على الرضاعة من الجردل .

وبالتالي يجب مساعدة المولود على أن يرضع اللبأ بعد 30 دقيقة من الولادة، وذلك بان يقرب من أمه ويترك ليرضع لمدة دقيقتين على الأقل ثم يتم إبعاده  ثم نعيده ليرضع مرة أخرى بعد 3 ساعات لمدة دقيقتين وهكذا طوال اليوم الأول.

وإذا لم يستطع المولود الرضاعة بمفرده لأي سبب كان فيجب أن تحلب ألام ويؤخذ منها اللبأ ويتم إعطاؤه للعجل بواسطة رضاعة بلاستيكية نظيفة والكمية اللازمة طوال اليوم الأول تقريبا 3 ليتر.

 ونشير هنا إلى أن السبب الرئيسي في إعطاء السرسوب خلال الـ24 ساعة الأولى بعد الولادة هو

1.     أن كمية المواد المناعية في هذا الحليب تقل خلال الـ12 ساعة بعد الولادة و يقترب الحليب بسرعة خلال ال 24 ساعة من الحليب الطبيعي.

2.     كما أن امتصاص هذه الأجسام المضادة في أمعاء المولود يقل بسرعة بعد ساعات قليلة خلال الـ24 ساعة الاولي بعد الولادة  وبالتالي تفقد الحيوانات الحديثة الولادة القدرة علي امتصاص الاجسام المضادة عبر جدار الامعاء بعد ساعات قليلة.

 ترجع أهمية السرسوب إلى أن العجول تولد ولايحتوى دمها على الأجسام المضادة التى تحمى العجل من الأمراض التى يتعرض لها فى بداية حياته وبمجرد حصول العجل على السرسوب يبدأ الجلوبيولين ( الأجسام المناعية ) فى المرور إلى الدم مباشرة خلال 18 - 24 ساعة الأولى من الولادة ويحتوى السرسوب على نسبة عالية من البروتين والدهون والأملاح والفيتامينات مع إنخفاض نسبة اللاكتوز وبالتالى يقل حدوث الإسهال . لذا يفضل بعض المربين حلب السرسوب واعطائه للحيوانات حديثة الولادة باستخدام الرضاعة الصناعية للتأكد من ان الحيوانات الرضيعة قد حصلت علي الكمية المقررة من السرسوب بعد الميلاد مباشرة وهي 18 كجم وبمعدل 6% من وزنها تقريباً.

 

والجدول التالى يوضح كميات السرسوب وعدد وجباتها فى الأسبوع الأول

 عمرالعجل

الكمية لكل وجبة ( لتر )

عدد الوجبات

اليوم الأول

2- 3 يوم

4- 7 يوم

0.75-1

1-1.5

2-3

3 - 4

3

2

q    ملاحظـات هامة في رضاعة السرسوب: 

1.    يجب أن يقدم السرسوب مباشرة للعجل بعد الولادة وبنفس درجة الحرارة لأنه إذا كان باردا يسبب الإصابة بالإسهال.

2.    كلما اخذ العجل السرسوب مبكرا كلما كان محتواه من الأجسام المناعية اكثر وكانت الاستفادة اكبر.

3.    الأبقار الكبيرة بالعمر ( 4 سنوات مثلا ) محتوى حليب السرسوب من الأجسام المناعية فيها اكثر من الأبقار الأصغر عمرا لان أجسامها بمرور الوقت تكتسب مناعة لكثير من الأمراض. ولهذا يفضل في حالة الأبقار ذات الولادة الأولى أن يعطى المولود حليب سرسوب من بقرة أكبر عمراً.

4.    كميات الحليب التي يحتاجها العجل تعتمد على وزن جسم العجل .

5.    كميات الماء المستهلكة تعتمد على درجة حرارة الجو  خارج الحظيرة .

6.    الكميات المستهلكة من الحليب والماء تعتمد على الوضع الصحي العام للعجل .

7.    التأكد من أن العجل يحصــل على كميات الحليب الصحيحة يوميـــا .

8.    عدم ترك العجل يرضع كميات كبيرة من الحليب حتى لا يصـاب بالإسهال .

9.    الشعير افضل الأعلاف المركزة للعجل الصغير لاحتوائه على كميات عالية من الطاقة

اما رعاية العجول  بعد الولادة فيجب مراعاة الآتي :-

1.    ضرورة وضع فرشة سميكة من القش تحت المولود الجديد لطرد الرطوبة.

2.    استقبال المولود الجديد في مكان جاف وغير بارد نسبياً.

3.    اعطاء المولود اكبر كمية من اللبأ التي تفرزه ا لبقرة الواحدة.

4.    منعاً لدخول الجراثيم واحداث تلوث يجب العمل على تطهير سرة المولود وذلك بتطهيرها باليود.

5.    اعطاء رقم للمولود لتميزه عن العجول الاخرى.

6.    عدم تعريضه للتيارات الهوائية الباردة.

7.    اعطاء السرسوب.

8.    يجب متابعة نمو المواليد بوزنها كل شهر مرة، واستبعاد الافراد التي لا تستجيب لبرنامج التربية المحدد، اي إهمال في التغذية في هذه المرحلة يؤثر سلبياً في:

A.    سن النضج الجنسي

B.     وزن الحيوانات عند البلوغ وبالتالي في زمن التلقيح ،

C.    في كمية الحليب التي تنتجها في اول موسم

D.    وزن مولودها الاول.

اختبار عجول التربية:-

عند الولادة يجب التخلص من العجول المشوهة او التي تظهر عليها عيوب واضحة لا يمكن الاستفادة منها في المستقبل فان العناية بهذه العجول المشوهة والصرف عليها عملية غير اقتصادية ويجب العناية بالعجول وتغذيتها جيداً لكي تستطيع ان تنمو نمواً مناسباً لذلك فان اختبار العجول يتم على الاسس التالية :-

1.    الاعتماد على سجلات النسب وانتاج الامهات والاخوات أي الاعتماد علي سجل الوراثة.

2.    صحة الحيوانات ونموها الطبيعي حسب نوع الابقار.

رعاية العجول حتى الفطام :-

        هنالك ثلاثة انظمة تستخدم لرعاية العجول بعد الولادة وهي :-

1.    الرضاعة الطبيعية أو الفردية Single sucking 

2.    الرضاعة الجزئية Restricted suckling ( Partial suckling)

3.    الرضاعة الصناعية Artificial suckle

الرضاعة الطبيعية أو الفردية Single sucking 

الرضاعة الطبيعية هي وضع المولود مع امه مباشرة ليرضع ما يحتاجه من الحليب. في هذا نظام الرضاعة الطبيعية او الفردية فيها يذهب كل اللبن الى العجل. تتبع هذه الطريقة على الاكثر في حالة كون البقرة ذات انتاج منخفض من الحليب وهي شائعة في تربية ابقار اللحم ولا تتبع حالياً في تغذية عجول ابقار الحليب لأن ذلك قد يؤدي الى مشاكل عديدة ابسطها ان البقرة المنتجة لكميات كبيرة من الحليب قد تؤدي بالمولود الى تناول كمية اكبر من حاجته وذلك يسبب له مشاكل هضمية كثيرة كما انتاج البقرة يصعب تقديره. 

الحليب الكامل، اللِبأ، أو بدائل الحليب يجب أن تُقدم للعجول لمدة 3 إلى 8 أسابيع بعد الولادة.  تُحدد كمية الحليب المُقدَمة اعتمادا على حجم الجسم و وزن العجل.  الكمية المُقَدمة، عادةً ما تكون على وجبتين متساويتين، أو 5% من وزن العجل في الأسبوع الأول حتى الأسبوع الخامس من عمر العجل.

إذا لم يكن من الممكن قياس وزن العجل عن طريق الشريط الخاص بقياس محيط الجسم Heart girth tape ، يمكن تقسيم العجول تقريبياً إلى أحجام ، صغير، وسط، وكبير، بعد ذلك تُقسّم العجول نفسها إلى مجموعات.  يجب أن يستمر تقديم الحليب إلى العجول حتى تستطيع أكل ما لا يقل عن 1/2 كغم من العلف الجاف في اليوم الواحد.  هذا يحتاج إلى أن يكون عمر العجل حوالي 5 أسابيع أو أكثر للعجول الضعيفة أو المولودة صغيرة الحجم.

مُقترح جدول تغذية العجول

المجموعة

الوزن الحي

اسبوع الأول

الأسبوع الثاني

الأسبوع الثالث

الأسبوع الرابع

الأسبوع الخامس

كمية الحليب الكلية/ رطل

رطل عدد أرطال الحليب في اليوم ( الرطل = 454 غم تقريباً)       

1

50-63

5

5،5

6

5

4

178

2

64-73

5،5

6

7

6

4

199

3

74-83

6

7

8

7

4

224

4

84-93

7

8

9

8

5

259

5

94-103

8

9

10

8

5

280

6

104-113

9

10

11

9

5

308

7

< 113

10

11

12

10

5

336

 

نظام الرضاعة الطبيعية الحديثة المتبعة حالياُ في أغلب مزارع أبقار الحليب تتلخص في الاتي:

1-من الاسبوع الاول الي الاسبوع الرابع: رضاعة أقصي كمية من حليب الام وذلك بان يرضع العجل كل حليب الام ويتم بعد ذلك تصفية وتقطير الضرع.

2-الاسبوع الخامس الي الثامن: رضاعة 4/3 الضرع وذلك بحلب ربع الضرع صباحاُ وترك العجل يرضع بقية الحلمات ثم تقطير الحلمات اذا بقي فيها الحليب.

3-الاسبوع التاسع الي الثاني عشر: رضاعة نصف حليب الام وذلك بحلب احد نصفي الضرع وترك الاخر للعجل علي ان يتم تناوب الرضاعة من نصفي الضرع يوماً بعد اخر حتي لا يتأثر شكل الضرع.

4-الاسبوع الثالث عشر الي السادس عشر: رضاعة ربع حليب الام وذلك بحلب 4/3 الضرع وترك الربع الباقي للعجل علي ان يتم التناوب بين الحلمات الاربعة واحدة بعد الاخري في كل يوم.

هذا ويقدر متوسط ما يستهلكه العجل الواحد من الحليب بهذه الطريقة 500 كجم في ستة عشر اسبوعاُ (4 شهور) ويقدم للعجول إعتباراً من الشهر الثالث عليقة مالئة ومركزة.

 وبوجه عام فان الرضاعة بهذه الطريقة اخذة في التلاشي وذلك للاسباب الاتية:

1.    إرتفاع تكاليفها حيث يكون ادرار الام اكثر من احتياج العجل.

2.    تؤدي هذه الطريقة الي اختلال التوازن بين ارباع الضرع.

3.    قد لا تكفي ادرار الام لرضاعة نتاجها.

وفى كل تلك الحالات يجب التقدير الأسبوعى لكمية الحليب الناتج من الأبقار المرضعه وذلك بحلب هذه الأبقار ومعرفة إنتاجها بالتحديد حتى يكفى الناتج لحاجة العجول من الألبان .

يجب مراعاة النقاط التالية في الرضاعة الطبيعية:

1-              قبل كل رضعة يجب تنظيف الضرع والحلمات

2-              يجب تنظيم مواعيد الرضاعة ويفضل ان تكون مرتين يومياً في مواعيد ثابتة

3-              قبل الرضاعة تزال القطرات الاولي من الحليب من كل الحلمات

4-              التبادل في رضاعة الحلمات

5-              بعد الانتهاء من الرضاعة لابد من عمل تقطير للحلمات

6-              تنظيف فم وانف الرضيع بالماء قبل وبعد الرضاعة

7-              يتم حلب الفائض من الحليب بعد الرضاعة اذا كانت الام عالية الادرار

8-              متابعة نمو الحيوانات الصغير عن طريق الوزن الدوري

9-              اذا حدث اسهال يجب تقليل الرضاعة وعلاج الحيوان فوراً

10-         فحض ضرع الحيوان المرضع للتاكد من عدم الاصابة بالتهاب الضرع

11-         اتبعاد الحيوانات التي تظهر عليها عادات سيئة مثل رضاعة زميلاتها أو الامتناع عن ارضاع عجها أو الرفس

 مميزات الرضاعة الطبيعية:

1-              لا تتطلب خبرة لاجرائها

2-              تاخذ المواليد كافيتها من الحليب

3-              انخفاض نسبة الاصابة بالنزلات المعوية

4-              قلة نسبة الحيوانات التي تصاب بالضرابات الهضمية

5-              تناول الحليب النظيف

6-              عدم الجاحة الي استعمال مستلزمات ومعدات الرضاعة

7-              الاستغناء عن عملية البسترة وما يلزمها من معدات

8-              قلة الجهد المبذول

9-              ثبت ان المواليد التي ترضع مباشرة من امهاتها تمتلك معدل اسرع وكمية اعلي من عملية امتصاص الجلوبيولينات المناعية في الامعاء.

عيوب الرضاعة الطبيعية:

1-              تكتسب المواليد عادات سيئة مثل لعق افواه واذان بعضها البعض

2-              زيادة امكانية انتقال الامراض من الابقار المرضعة الي العجول الرضيعة

3-              صعوبة السيطرة علي كمية الحليب التي يتناولها العجل الرضيع مما قد يسبب في اصابته بالاسهال

4-              عدم الدقة في معرفة الكفاءة الحقيقة لانتاج الحليب

5-              عدم اتزان شكل الضرع

6-              ترك العجل جزء من الحليب يكون فيه نسبة عالية من الدهن يؤدي الي سرعة جفاف الام

7-              لاتصلح من انتاج الحليب العالي ولا مع التحسين في صفات الحيوان

8-              لا يمكن معرفة كمية الحليب التي رضعها العجل ومدي كفايتها لحاجة العجل.

أما النظام الثاني Restricted هو نظام محدد للرضاعة بحدود معينة غير مطلقة بحيث لا يترك العجل ان يرضع الام طول الوقت لكن يترك لكي يؤدي الى عملية نزول اللبن ويعتبر هذا النظام وسط بين Single و A.S ويمكن المزارع من بيع الالبان بصورة كبيرة. وعموماً يكون احتياج العجول للتغذية باللبن على اساس وزن الجسم حيث يمكن ان تكون 10% من وزن الجسم مثل كيلو لبن لكل 10كجم وزن جسم

الرضاعة الصناعية Artificial suckling

يسود هذا النظام في  المزارع المتخصصة لانتاج الحليب التي تربي فيها حيوانات ممتازة مناسبة ويتوافر فيها سجلات انتاج الابقار من الحليب فيتم اتباه الرضاعة الصناعية بدقة متناهية وبنظافة تامة حتي يتم الحصول علي عجلات وعجول قوية البنية سليمة من الامراض. وهذه يتم تدريب العجول عليها بعد اليوم الثالث أو الرابع إلى شهر ونصف من ولادته وتغذيته على الحليب الكامل أو الفرز أو الخض أو الشرش عن غير طريق الام وذلك باستخدامه أوعية نظيفة ( جرادل )  خاصة للحليب.

يقدم اللبن للعجول بالكميات المطلوبة حسب عمر كل عجل وإحتياجاته وذلك بوضع الإصبع داخل الإناء بفم العجل حتى يتعود على شرب اللبن بعد ذلك تلقائياً . ويراعى فى هذه الطريقة النظافة التامة للألبان المقدمة للعجول وأفضل طريقة لنظافة الألبان هى تقصير المدة الزمنية مابين حلب اللبن وتقديمه للعجول بقدر الإمكان مع النظافة التامة لجميع أدوات و الأوانى إستقبال اللبن ويشترط فيها أن يقدم اللبن أو بدائل اللبن فى صورة دافئة على 35 - 36ْ م بحالته الخام وبدون غلى اللبن.

تعزل العجول في  صناديق ويعطى اللبن عن طريق البزازة او الجردل. وبالتالي نجد ان نظام الرضاعة الصناعية هو المطبق في مزارع الالبان لانه يتيح فرصة للحصول علي كل اللبن.

توجد عدة انظمة للرضاعة الصناعية منها:

1-              نظام الرضاعة علي الحليب الكامل

2-              نظام الرضاعة علي الحليب الكامل مع حليب منزوع الدهن(حليب فرز)

3-              نظام بدائل الحليب.

طرق الرضاعة الصناعية:

1-              طريقة الرضاعة من الجردل

2-              من الجردل ذو حلمات (بزازة)

3-              من الزجاجة ذات الحلمة

4-           الرضاعة الاوتوماتكية

.في معظم انظمة الرضاعة الصناعية تقسم كمية الحليب اليومية المعطاة للعجول والعجلات علي دفعتين بالتساوي ومعظم المربين يفضلون استخدام الاواني ذات الحلمات لارضاعها وتسهل هذه الاواني عملية الرضاعة كما تمنع بعض العادات السيئة كان يرضع الحيوان حيوان اخر. في الوقت الحاضر يفضل بعض المربيين استخدام نظام المراضع الاتوماتيكية وخاصة في المزارع الكبيرة بهدف تقليل الايدي العاملة والرعاية المطلوبة

في حالة الرضاعة الصناعية يجب مراعاة الاتي:

1-     اعطاء المولود من الحليب في حدود 10% من وزن المولود اي كمية تتناسب وزنه وعمره ومعدلات نموه تجنباَ لحدوث اضطرابات هضمية

2-              يجب ان يكون حليب الرضاعة نظيفاً دافئاً في درجة حرارة الجسم وخالياً من الامراض

3-              الاواني المستخدمة يجب ان تكون نظيفة ومعقمة

4-              تنظيم مواعيد الرضاعة في اوقات ثابتة

5-              مراقبة الزيادة الوزنية ويجب ان تتراوح بين 0.5  الي 0.75 كجم يومياً

6-              يفضل بعد الانتهاء من الرضاعة غسل اوجه العجول بالماء بقطعة من القماش النظيف المبللة بالماء.

7-              يجب تخفيض كمية الحليب من الاسبوع الخامس حتي تصل الي كيلو جرام في الاسبوع الاخير عند الفطام

8-              عند اصابة العجل بالاسهال تقلل كمية الحليب

9-              يعطي العجل السرسوب لمدة 3 ايام علي فترات

10-         يجب توفير علائق جيدة وسهلة الهضم

مميزات الرضاعة الصناعية:

1-              التحسن الكبير في امكانية ممارسة عملية الانتخاب علي اسس علمية صحيحة.

2-     التحكم في كمية الحليب التي تعطي للمولود حيث توفير نحو 10% من كمية الحليب التي يتناولها الحيوان الرضيع خلال فترة الرضاعة

3-              عدم الاصابة بالامراض الانتقالية عن طريق الملامسة

4-              تسجيل الانتاج بكل دقة

5-              التخلص من عادة التحنين والتي تسبب كثير من المتاعب عند الحلب

6-              ان عملية الحلب المستمرة تساهم في تحفيز وتنشيط العملية الانتاجية للحليب

7-              ان الكلفة الاقتصادية الاجمالية تكون منخفضة في القطعان الكبيرة خاصة اذا استخدمت الرضاعة الجماعية.

8-              تجنب الامراض  وخاصة مرض التهاب الضرع

9-              احلال مواد اخري محل الحليب الكامل مثل اللبن الفرز والخض

10-         بيع اقصي كمية ممكنة من الحليب الكامل تبعاً للظروف الاقتصادية للمزرعة.

عيوب الرضاعة الصناعية:

1-              تستغرق زمن طويل حيث تحتاج الاواني والمعدات  الي وقت طويل لتنظيفها وتعقيمها.

2-              اي عملية اهمال في تنظيف وتعقيم اواني وادوات الرضاعة سيؤدي الي اصابة المواليد الرضيعة بمختلف الامراض

3-              قد يسحب الحيوان الرضيع هواء اذا تمت الرضاعة من تلك الاواني الفارغة.

4-              ظهور عادات سيئة مثل المص الفردي أو المشترك

5-              في حالات نادرة قد يحدث دخول الحليب الي الرئة اذا كانت مستوي الاواني عالية عن الحيوان الرضيع

6-              تسبب اجهاد للحيوان الرضيع اذا كان معدل تدفق الحليب بطيء جداً

7-              زيادة احتمالية تلوث الحليب نتيجة تعرضه الي ظروف غير صحية

8-              ثبت ان العمالة الفنية مصدر جيد لانتقال الامراض

9-              المواليد التي ترضع بهذه الطريقة تمتلك معدل ابطا وكمية اقل في عملية امتصاص الاجسام المناعية في الامعاء

مقارنة بين نظام  R.S و A.S من حبث المساويء والمحاسن فكانت كالاتي:

A.S

R.S

الصفة

46

6

Calf mortilty

277

464

Calf growth

416

474

Calving interval

197

262

Lactation length

high

non

Incidence of mastitis

 نجد ان A.S بصعب تطبيقه في الدول النامية وذلك لصعوبة التحكم في الادارة وتلوث الغذاء مما يؤدي لحدوث كارثة في عملية الانتاج

تغذية العجول :-

الجهاز الهضمي للعجل وعلاقته بنظام التغذية :-

تختلف نسب اجزاء المعدة المجترة للعجول عنها في الحيوانات الكاملة النمو ، فبينما نجد ان المعدة الحقيقة ( الانفحة) تكون 70 – 80% من الحجم الكلي للمعدة المجترة في (ضعف الثلاث معدات في الاول) العجول المولودة بينما نجد ان الكرش وهو مكان هضم الالياف تكون 70 – 80% من المعدة في الحيوانات البالغة الكبيرة.

ومن ذلك نرى ان العجل المولود غير قادر علي هضم الالياف مطلقاً ويعتمد كلياً علي اللبن ومع تدرج هذه النسب بتقدم العمر من الميلاد حتى اكتمال نمو المعدة المجترة للعجول يتدرج في استعمال العلائق المركزة قليلية الالياف أولاً ثم زيادة العلائق المالئة كثيرة الالياف تدريجياً ولا تعطي علائق الا بعد اسبوعين أو ثلاثة اسابيع علي ان تبدأ بالمواد المركزة سهلة الهضم ذات القيمة البيولوجية العالية وبكميات قليلة تزداد تدريجياً (50 جرام كل أسبوع)..

تغذية العجول

يعتبر الاهتمام بتغذية ورعاية العجول والعجلات الرضيعة من أهم العمليات التي تتم في مزارع قطعان الابقار والتي يتوقف علي مدي نجاحها مقدار العائد الاقتصادي المتوقع حصوله في المزارع بالبدء في تنشئة عجول وعجلات ذات قدرة إنتاجية مستقبلية عالية كما يعتمد عليها مقدار التحسين الوراثي في القطيع ،كما انها الطريقة العلمية الوحيدة لزيادة الكفاءة الإنتاجية في مزارع أبقار الحليب. المربي الناجح هو الذي يهتم بعجوله وعجلاته منذ اللحظة الاولي في تكوينها اي منذ لحظة اندماج الحيوان المنوي بالبويضة حيث ينمو الجنين خلال فترة الحمل له علاقة كبيرة بوزنه عند الميلاد ومدي النجاح في تغذية ورعاية تلك الحيوانات والوصول بها الي حجم مناسب في عمر مبكر طول حياة إنتاجيه.

 كما أن الأساليب العلمية المتبعة في تغذية ورعاية العجول والعجلات تعتبر ذات أهمية كوسيلة تساعد في عملية الاحلال والاستبعاد سنويا التي تحدث في قطعان ابقار الحليب عن طريق استبعاد نسبة مئوية من افراد القطيع نتيجة لكبر السن او ضعف الانتاج أو الاصابة بالامراض او زيادة حجم القطيع والمعروف علمياً ان معدل الاتبعاد سنوياً في قطعان ابقار الحليب المستديمة تبلغ نحو 20%. ويتم احلال نسبة مماثلة لكي يبقي حجم القطيع ثابتاً من عام الي اخر ويطلق علي هذه النسبة اسم معدل الاحلال Replacement Rate ويؤثر في معدل الاستبعاد والاحلال عوامل كثيرة منها: معدل الخصوبة- الرعاية الصحية - معدل النفوق..الخ

وبوجه عام يفضل معظم مربي الابقار الحلابة ان يتم الاحلال والاستبعاد من داخل قطعانهم وذلك لعدة اسباب منها: الاقلال من التكلفة- ضمان خلو الحيوانات من الامراض- عادة تكون الحيوانات المشتراة اقل كفاءة انتاجية- يمكن للمربي ان يعرف بكل دقة القدرة الانتاجية للعجول والعجلات المنتجة داخل قطيعه حيث يعرف تاريخ ميلاد كل حيوان ونسبه.

وعلي كل حال فان المفاضلة بين الشراء أو التربية من داخل القطيع تعتمد علي عدة عوامل أو إعتبارات فمثلاً لو كانت الكفاءة الإنتاجية والصفات الجينية الاخري للقطيع الاصلي عالية الجودة فإنه من الصعوبة بمكان الحصول علي تلك المواصفات من قطيع أخر ومن الناحية العلمية فان معظم مربي قطعان أبقار الحليب يحتفظون بغالبية العجلات التي تولد في القطيع والتي تبلغ نسبتها 50% من المواليد السنوية(50% ذكور و50% إناث) علماً بأن جزء من العجلات لا تصل الي سن النضج الجنسي في القطيع لوجود مشاكل تناسلية تجعلها غير صالحة للتربية الي جانب ان نسبة من تلك العجلات تتعرض للنفوق.

وهناك قواعد أساسية يجب الالتزام بها في تغذية العجلات وذلك للحصول على عجلات قوية البنية وذات خصوبة عالية ومن هذه القواعد ما يلي :

1.     إن للغذاء المقدم للعجلات من حيث الكمية والنوع له دور كبير في تحديد ظهور أول دورة شبق فيها وتحدث عندما تصل  لوزن 200 - 250 كجم .

2.     إن ظهور أول دورة شبق عند البكيرة في سن مبكرة لا يعني أنها قادرة على الدخول في الحمل والولادة، لأن جسمها  يبقى ضعيفا، وهذا يؤثر على إنتاجيتها في المستقبل. وقد وجد  أن أنسب وقت للتلقيح هو عندما تصل العجلات إلى وزن 300-350 كجم، وعمرها يكون عند ذلك من 15 - 17 شهرا من الولادة ( أي يكون عمر البكيرة عند أول ولادة 24 شهرا ).

من اخطر المراحل التي تمر بها العجلات هي المرحلة الممتدة من بعد الفطام حتى قبل الدخول في مرحلة الحمل والولادة ، وذلك لان المرحلة الإنتاجية التالية تتوقف عليها وبالتالي يجب العناية  جيدا بهذه العجلات في تلك المرحلة وتقديم الغذاء المناسب لها لأنها ستحل في المستقبل بدل الأبقار التي تكبر في العمر وعليها يتوقف اقتصاد المزرعة. ومما سبق يتضح لنا أن تغذية العجلات الهدف منها ليس الوصول إلى زيادة وزنية كبيرة لان تلك الزيادة تؤدي إلى تكون الدهون حول المبيض مما يعيق التلقيح والإخصاب ولتحقيق الهدف المرجو من تربية العجلات فهناك برنامج تغذية متوازن يتبع على حسب عمر البكيرة

برنامج التغذية علي الحليب Milk feeding program

يعتمد برنامج التغذية الخاص بالعجول والعجلات حديثة الميلاد خلال فترة الرضاعة علي عدة عوامل: سعر الحليب – سعر بديل الحليب (الحليب الصناعي)- الوزن المرغوب للفطام- معدل النمو المطلوب اليومي – معدل التسمين- كما يعتمد علي مدي مهارة المربي في تنفيذ البرنامج.

 ويعد برنامج تغذية العجول والعجلات خلال فترة الرضاعة من أصعب برامج تربية ورعاية العجول المعدة للبيع في عمر صغير لانتاج العجول اللباني وبالنسبة للعجول المعدة للتربية فان برنامج التغذية يكون علي اساس الابقاء علي العجول ذات الصحة الجيدة علي ان يتم انتخاب الذكور للتربية عند عمر 15 شهر. ويتم اتباع برنامج اقتصادي علي اساس ان السلالات ذات الحجم الكبير تزداد في الوزن بمعدل 440 جرام/يومياً في حين ان السلالات ذات الحجم الصغير تزداد في الوزن بمعدل 300 جرام/يومياً. تعتمد الكمية التي تعطي للحيوانات يومياً علي  منها حالتها الصحية  - ووزن الجسم وسرعة نموه - وجود العمالة الكافية - التكلفة - بالإضافة على عدد العجول وعلى الصحة العامة للقطيع.

طرق التغذية علي الحليب وبديلاته:

تنقسم طرق تغذية العجول والعجلات علي الحليب بعد انتهاء فترة السرسوب الي طريقتين هما: الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية. من بداية الاسبوع الثاني يقرر المربي تربية العجول علي النظم الصناعية التالية :

1- لبن كامل   2- لبن فرز  3- بديلات الالبان    4- فطام مبكر

يتبع في تغذية العجول الرضيعة الخطوات التالية حسب ترتيبها :-

أولاً : تغذية العجول على اللبأ والسرسوب ثم الحليب الكامل وفيها يتبع الآتي :-

من 1 إلى 4 أيام:-  تستطيع معظم العجول الصحيحة من الوقوف على أقدامها في خلال 30 دقيقة من الولادة. قبل الرضاعة ،من الأفضل غسل الضرع والحلمات للبقرة  بمحلول مُطهر (مثال ذلك 200 جزء في المليون من الكلور).  إذا لم يرضع العجل في الساعة الأولى من حياته، وجب إرضاعه والتأكد بأنه تناول اللِبأ في أقرب وقت ممكن بعد الولادة.

اللِبأ هو الحليب المُنتج بعد الولادة مباشرةً.  يحتوي اللِبأ على كمية من الفيتامينات أعلى من المستوى الطبيعي الموجودة في الحليب، هذا بالإضافة إلى المواد المناعية لحماية العجل الوليد من الأمراض.  يولد العجل وليس لديه سوى القليل أو ربما لا يوجد لديه  فيتامين أ (A) أو مواد مناعية لوقايته من الأمراض. نستمر في اعطاء المولود الكمية اللازمة له من الحليب الكامل ويجب ان لا تزيد عن 3 كجم يومياً وان اعطاء العجول في المرحلة الاولى الحليب الكامل هام جداً نظراً لاحتوائه على كافة المواد الغذائية الضرورية لجسم المولود الجديد تناول العجل لهذه المواد الموجودة في اللِبأ تُزيد وبنسبة عالية من قدرة العجل على الحياة.

بعد عدة ساعات فقط من الولادة، يفقد العجل القدرة على امتصاص المواد المناعية (الموجودة في اللِبأ) من جدار الأمعاء.  لذلك من الضروري أن يتناول العجل الوليد كمية كافية من اللِبأ في خلال الــ 6 ساعات الأولى من الولادة، وبنسبة لا تقل من 6% من وزن العجل، والتي تساوي حوالي 2,5 كغم لعجل وزنه 41 كغم.

- إذا زادت كمية الحليب عن طاقة الانفحة فان الزيادة تذهب الى اجزاء الجهاز الهضمي غير الفعالة مما يسبب تخمر الحليب الذي قد يؤدي الى نفوق العجل.

تتحول مكونات اللِبأ إلى شبه مكونات الحليب في خلال 24 ساعة من الولادة.  في هذه الأثناء، يجب أن يتناول العجل الوليد اللِبأ لمدة 3 أيام من الولادة على الأقل، وعادةً ما تُفصل العجول من أمهاتها في خلال 24 إلى 48 ساعة وتُرضع اللِبأ بواسطة الدلو "السطل"، إذا بقي العجل مع أمه، لربما تناول الكثير من الحليب مما يؤدي إلى الإسهال.  بعض المزارعين يضع العجل مع الأم ليرضع ولمدة 5 دقائق فقط، 4 - 5 مرات يومياً. الزائد أو الفائض من اللِبأ يجب أن يُحلب من الأم باليد أو بالآلة وإمّا (1) يخلط مع الحليب الاعتيادي ليُقّدم للعجول، (2) يُجمّد ثم يُقدم للعجول في وقت آخر، أو (3) يوضع بعيداً ويُترك ليتخمّر (مُخلّل) ليقدم للعجول في وقت آخر.

- في الاسبوع الثاني من عمر العجل نقدم له بعض الاعلاف الخشنة بقصد توسيع القناة الهضمية بشكل تدريجي.- في الاسبوع الثالث من عمر المولود تقدم له الاعلاف المركزة المجروشة.- الاعلاف الخضراء لا تقدم قبل عمر شهرين من عمر المولود وذلك خوفاً من اصابته بالنفاخ وكذلك المياه. - بعد مرور شهرين على الولادة تقدم للمولود مياه الشرب لانها تصبح قادرة على الاجترار مما يزيد حوجتها من المياه - تعريض العجل لاشعة الشمس حتى يحصل على Vit-D

التغذية علي الحليب الكامل

القاعدة الاساسية في التغذية علي الحليب الكامل ان تعطي العجول والعجلات يومياُ كمية من الحليب بواقع 8-10% من اوزانها و اعطاء الحيوانات حديثة الولادة كميات محددة من الحليب خلال فترة زمنية محددة تختلف تبعاً لنوع سلالة الحيوان- حجم السلالة- نظام الفطام.  وتتفق نظم الرضاعة علي الحليب الكامل في وفي السلالات الكبيرة الحجم مثل الفريزيان التي اوزانها تتراوح بين 30-35كجم عند الميلاد تؤخذ كمية حليب تتراوح بين 2.5-3.5 كجم يومياُ ثم تزداد كمية الحليب بمعدل نصف كجم يومياُ كل اسبوع حتي الاسبوع السادس عشر(4 شهور) وبذلك يستهلك كل حيوان مقدار 25 كجم حليب يويماُ كمعدل  من الولادة وحتي الفطام واجمالي الكمية الكلية المستهلكة من الحليب الكامل من الميلاد وحتي الفطام للحيوان الواحد تتراوح بين 450- 550 كجم. فان هذا البرنامج من الرضاعة تحقق 450 جم زيادة في وزن العجل والعجلات الرضيعة يومياً خلال فترة ال 7 اسابيع الاولي من اعامارها وبعض هذه الانظمة تعطي للحيوان الواحد111- 155كجم من الحليب خلال فترة تتراوح بين 7-10 اسابيع

مقارنة بين مكونات اللِبأ والحليب  تجدها في الجدول التالي:

 

المكونات

اللِبأ

 0 ساعة         12 ساعة         24 ساعة

الحليب الاعتيادي

مجموع المواد الصلبة، %

24,75

20,71

17,09

12,86

رماد، %

1,12

1,04

0,96

0,72

دهون، %

6,00

5,50

5,00

3,60

مجموع البروتين، %

11,35

9,60

7,07

3,25

المواد المناعية،  مغم/مل

38,23

32,22

21,52

 

 من 4 أيّام إلى الفطام:- يجب ان تغذي العجول والعجلات علي الحليب الكامل او بديل الحليب لفترة6-12 أسبوع بعد الولادة. بعض المزارعين يتوقف عن تقديم الحليب للعجول في عمر 3 إلى 4  أسابيع، وبالذات عندما تكون العجول قوية.  البعض الآخر يُفضل فطام العجول في عمر 12 أسبوع. 

ثانياً : تغذية العجول على الحليب الكامل  مع الحليب الفرز:-

نظراُ لارتفاع سعر الحليب الكامل يستبدل بالحليب الفرز الذي يحتوي علي نسبة طفيفة من الدهن لتعويض هذه النسبة يضاف اليه قليل من طحين الذرة بواقع كيلوجرام لكل 15 كجم حليب فرز.  وقد تضاف ملعقة شوربة من زيت السمك الي كمية من الحليب الدافيء حتي يمكن عمل مستحلب يضاف الي الحليب ويعطي للعجل او العجلة بعد تقليبه جيداً أو يؤخذ الحيوان الرضيع حوالي 2-3 ملاعق يومياً من زيت السمك في الاسبوعين الاولين ونصف هذه الكمية في الاسبوعين التاليين يومياً. فيها يعطي المولود بعد التغذية علي السرسوب يعطي الحليب الكامل الدسم لمدة 15  يوم إلى 30 يوم ثم يستبدل الحليب الكامل  بالحليب الفرز تدريجياُ  بمعدل نصف كجم حليب فرز في الرضاعة اليومية كل يومين حتي يتم استبدال الحليب الكامل بالحليب الفرز.( ويقدم بدلاً عنها أعلاف اخرى مثل الحبوب المجروشة والاعلاف الخضراء) ويشترط في حال الانتقال من التغذية على الحليب الكامل الى الحليب الفرز ان يتم تدريجياً ولمدة اسبوع حتى لا تصاب العجول بالاسهال. وان يعطى الحليب الكامل من 2 – 6 والفرز من 6 – 12 اسبوع..

عند استعمال الحليب الفرز يراعي ان تكون درجة حرارته مثل درجة حرارة حليب الام والا تكون حموضته عالية لان زيادة الحموضة تسبب اسهالاً للحيوان الرضيع.

ثالثاً : التغذية على بديلات الحليب  Milk replacer:-

يمكن استخدام بدائل الحليب عندما يكون هناك نقص في الحليب الطبيعي أو أن سعر الحليب الطبيعي مرتفع.  بدائل الحليب الجيدة عادةً ما تحتوي على كمية كبيرة من مُنتجات الحليب. بديل الحليب هو علائق تحتوي على كافة العناصر الغذائية.

عادةً ما تُقدم بدائل الحليب على شكل كميتين متساويتين مرتين في اليوم.  الكمية المطلوبة في اليوم الواحد ممكن تقديمها مرة واحدة لتخيف الحاجة إلى العمالة.  في هذه الحالة،تستخدم  كمية أقل من الماء في خلط الحليب أو البديل الجاف.  هذه الكمية المركزة تجعل من السهل على العجل تناولها كلها مرة واحدة.

بدائل الحليب في هذه الحالة (رضاعة مرة واحدة) يجب أن تكون بدرجة عالية من الجودة. هذه الإضافات العالية الجودة تعمل على توفير الاحتياجات اللازمة لنمو العجول، حيث أن هناك محدودية لاستخدام بدائل الحليب للتحكم وإبقاء الإسهال في مستوى منخفض.  إذا كانت كمية بدائل الحليب أكثر من رطل واحد يومياً، عادةً ما تؤدي إلى الإسهال.  الأبحاث تدلُ على أنه من الأفضل استخدام حوالي 0,8 رطل من البديل الجاف مع 7 أرطال من الماء لإرضاع العجل مرة واحدة يومياً. أغلب المزارعين يفضلون إرضاع مرتين في اليوم للتأكد بأن العجول أخذت حاجتها من الرعاية، كذلك التأكد بأن العجول في صحة جيدة ولا يوجد أي نوع من الإسهال وخلافه.

مكونات بديل الحليب:

يتكون بديل الحليب من مخلوط نباتي من الدهون وبيعض البروتينات الحقيقة والمواد الدهنية ويكون مع الماء مستحلباً.  أفضل بدائل الحليب هي التي تحتوي على مسحوق لبن جاف 35%  وعلى اكثر من 3% الياف خام وعلى نسبة بروتين لا تقل عن 20%، كلّها مصدره الحليب.  يجب أن تكون نسبة البروتين 22% إذا كان مصدر البروتين نباتي (طحين فول الصويا المُصنّع أو مُركز فول الصويا)، حيث أن البروتين النباتي لا يُهضم بشكل جيد كما في بروتين الحليب.

نسبة الدهون في بدائل الحليب يجب أن تكون على الأقل 10% وربما تزيد لتصل إلى 20%. كالهدف من زيادة نسبة الدهون في بدائل الحليب هو تقليل  حِدّة الإسهال وتوفير طاقة إضافية للنمو.  الدهون ذات المصدر  الحيواني الجيد مُفضّل على مثيلاتها النباتية المصدر.  الليسيثين من فول الصويا المتجانس Homogenized ، تعتبر مصدر ممتاز للدهون.

من أهم مصادر الكربوهيدرات والتي يمكن أن يهضمها العجل بكفاءة هي اللاكتوز (سكر الحليب) والدكستروز.  مصدران للكربوهيدرات يجب عدم استخدامهما في بدائل الحليب، هما  نشأ و السكروز (السكر المستخدم في الطبخ) أو ألياف.

طريقة  تحضير بديل الحليب:

 ويذاب  25-30 جم  في لتر ماء أو يذاب 7-8 جزء من بديل الحليب تذاب في 100 جزء من الحليب الفرز وبذلك تعطي مستحلباً يوازي الحليب الكامل كغذاء يمكن  استعماله بدل الحليب.

طريقة الاستخدام (طريقة اعطاء بديل الحليب):

 تتجه بعض نظم تغذية العجول الي تخفيض كمية الحليب الكامل بقدر معين واحلال بديل الحليب محل الحليب الكامل بقدر معين، بشرط ان تتناول الحيوانات الرضيعة السرسوب لمدة 3- 7 ايام ثم الحليب الكامل الدسم  لمدة 15 يوم الى عمر شهر واحياناً شهر ونصف ثم يفطم المولود بشكل تدريجي  في عمر 4-5 اسابيع. وتقدم له الاعلاف الخضراء مع بديلات الحليب. ولا تزيد الكمية اليومية عن 8 لتر وتخفض الى 2 لتر في اخر2 – 3 اسابيع. يلاحظ انه باستخدام هذه البدائل لايمكن تعويض حليب الام كلية.

المكونات

المقدار/كجم

الحليب الفرز المجفف

31

الشرش المجفف

8

الليثين

0.88

الدهن الحيواني

4.44

فوسفات ثنائي الكالسيوم

0.75

كبريتيات الكالسيوم

مقادير صغيرة

كبريتات الحديد

مقادير صغيرة

كبريتات الماغنسيوم

مقادير صغيرة

Co SoH

مقادير صغيرة

مضاد حيوي

مقادير صغيرة

 ويمكن استخدام الباديء التالي:

المكونات

%

برسيم منزوع الرطوبة

20

ذرة شامية مجروش منزوع القشرة

32

شوفان مجروش

20

مولاص سائل

10

كسب فول الصويا

15

مسحوق العظام او فوسفات ثنائي الكالسيوم

2

أملاح معدنية نادرة

1

ويضاف لكل 440 جم من الباديء ما يلي:

2000 وحدة دولية من فيتامين أ

300 وحدة دولية من فيتامين د

10 تتراسكلين اوتيراماسين

وبصف عامة فان بديل الحليب يحتوي علي المكونات التالية:

-         50% او اكثر حليب مجفف منزوع الدسم.

-         20% علي الاقل بروتين.

-         يضاف الماء الي بديل الحليب بمعدل 400جم بديل لبن لكل 3 لتر ماء.

-         المضادات الحيوية تكون فعالة جداً في الفترة الاولي من حياة الحيوانات الرضيعة حيث انها تساعد علي النمو وتحسين عملية التحويل الغذائي وتمنع اصابة الحيوانات بنزلات البرد.

رابعاً : تغذية العجول على الحليب الخض او الشرش :

وفي هذه الطريقة بعد اعطاء المولود السرسوب لمدة 15 يوم يبدأ باستبدال الحليب الكامل بالحليب الخض او الشرش بشكل تدريجي.. ويكون الفطام المبكر على بديلات اللبن (100 جرام/لتر) بكميات لاتتجاوز 6 لتر يومياً وبعد 6 – 8 اسابيع يكون استهلاك العلف المركز يتزايد حتى 1 كجم / يوم ومعها تنتهي فترة الرضاعة وتزداد كميات العلف المركز الى 1.5كجم يومياً.

خامساً  : تغذية العجول والعجلات علي أقل كمية من الحليب الكامل (الفطام المبكر):

يكون الفطام المبكر علي بديلات اللبن (100 جرام/لتر) بكميات لا تتجاوز 6 لتر يومياً وبعد 7-8 اسابيع.

 واهم مميزات اتباع نظام الفطام المبكر في تنشئة العجول والعجلات الرضيعة:

1.    توفير كميات كبيرة من الحليب من كل بقرة تلد للاستهلاك الادمي والتي تمثل دخلاً صافياً للمزارع.

2.    الاحتفاظ بالعجول والعجلات الرضيعة وعدم ذبح العجول الا بعد ان تصل الي اوزان مناسبة

3.    سرعة اكتمال حجم الكرش مبكراً

4.    تمكين الحيوان من استيعاب كميات كبيرة من الاغذية المالئة.

5.    زيادة كفاءة الحيوانات التحويلية.

6.    خفض تكاليف تنشئة الحيوانات الرضيعة.

النظام المتبع لفطام العجول والعجلات مبكراً يشتمل علي الاتي:

من عمر 1-7 يوم: يتم ترك الحيوانات الرضيعة لرضاعة ضرع الام باكمله وبمعدل مرتين صباحاً ومساءً مع تصفية الضرع بعد كل رضاعة.

من عمر 8-20 يوم: يتم حلب ربع ارباع الضرع وترك الحيوان يرضع بقية الحلمات ثم يتم تقطير الحلمات اذا بقي بها حليب علي ان يتناوب الحيوان الرضاعة من الحلمات الاربعة واحدة بعد الاخري في كل يوم مع تقديم الغذاء الماليء الجيد بعد الرضاعة مساء. واعتبارا من اليوم 8 يتم تقديم الباديء للحيوانات الرضيعة بمعدل 50 جم تزداد تدريجياً حتي تصل الي 300ج علي ان تخلط بالمولاص او النشا وتشكل في صورة مربعات وتعطي للحيوانات بعد رضاعة الصباح بساعتين.

من 21-27 يوم: يتم حلب نصف الضرع (حلمتين) وترضع العجول والعجلات نصف الضرع الاخر علي ان يتناوب الرضاعة من نصفي الضرع يوماُ بعد اخر حتي لا يتأثر شكل الضرع  مع مراعاة تصفية الضرع جيداً بعد كل رضاعة. ويتم التغذية علي الباديء في بداية اليوم 21 يوم بنحو 200 جم تزداد تدريجياً حتي تصل الي 400 جم في نهاية اليوم 34

من 28 يوم الي 41 يوم: يتم حلب 3 حلمات  ويترك الحيوان ليرضع حلمة (ربع الضرع) المتبقي مع مراعاة التناوب في رضاعة الحلمات الاربعة واحدة بعد الاخري كل يوم حتي لا يتأثر اتزان الضرع ومن الضروري تصفية الضرع جيداُ بعد كل رضعة. ويقدر ما يستهلكه الحيوان الواحد من باديء خلال الشهرين الاولين من حياته نحو 40 كجم ويمكن تكوينها من المكونات وبالكميات والنسب التالية:

 

باديء 1

باديء 2

المكونات

الكمية /كجم

%

الكمية /كجم

%

ذرة صفراء او بيضاء

20

50

12

30

فول

 

 

14

35

كسب فول الصويا

9.6

24

6

15

شعير

6

15

4

10

مولاص او نشا

3.20

8

3.20

8

مسحوق جير مطفي

0.68

1.7

0.68

1.7

ملح طعام

0.40

1

0.40

1

املاح معدنية

0.40

1

0.40

1

تيراميسين

0.04

0.01

0.04

0.01

فيتامين أ د 3 هـ

0.04

0.01

0.04

0.01

 ويجب مراعاة الاتي:

-         تققديم الباديء بعد الرضاعة الصباحية بساعتين

-         تقديم مياة الشرب النظيفة للحيوانات بعد ساعتين من التغذية علي الباديء.

-         يتم حجز الحيوانات مربوطة بعيدة عن امهاتها لتسهيل عملية الفطام.

-         يتم فطام الحيوانات إبتداء من بداية الاسبوع الرابع أو الثامن تبعاُ لحالتها الصحية.

في بداية الشهر الثالث يتم تغذية الحيوان علي باديء بكمية مقدارها كيلو جرام واحد يومياً تزداد تدريجياً حتي تصل الي 23 كجم في نهاية الشهر الثالث ومعها تنتهي فترة الرضاعة وتزداد كميات العلف المركز الي 1.5 كجم يومياً. ويستهلك الحيوان الواحد خلال ذلك الفترة نحو 70 كجم ويمكن تكوينها من المكونات والكميات والنسب  التالية:

 

باديء 2

كما يمكن تكوين الباديء 2 من المكونات التالية

المكونات

الكمية /كجم

%

الكمية /كجم

%

ذرة صفراء او بيضاء

17.5

25

12.5

17.5

فول

-

-

10.5

15

كسب فول الصويا

8.4

12

5

7

كسب قطن مقشور

10.5

25

10.5

15

ردة

21

30

21

30

شعير

5.25

7.5

3.5

5

مولاص او نشا

5.6

8

5.6

8

مسحوق جير مطفي

0.9

1.3

-

-

ملح طعام

0.70

1

0.70

1

املاح معدنية

0.07

0.1

0.07

0.1

تيراميسين

0.07

0.1

0.07

0.1

فيتامين أ د 3 هـ

0.07

0.1

0.07

0.1

وابتداء من الشهر الرابع يتم تغذية الحيوانات علي الباديء 3 بمعدل 2.7 كجم يومياُ ويستهلك الحيوان نحو 80 كجم خلال هذها الشهر

باديء 3

المكونات

الكمية /كجم

%

كسب قطن مقشور

24

30

ردة

48

60

مولاص او نشا

6

8

مسحوق جير مطفي

1.04

1.3

ملح طعام

0.80

1

املاح معدنية

0.08

0.1

تيراميسين

0.08

0.1

فيتامين أ د 3 هـ

0.08

0.1

 يمكن ان نلخص برنامج لتغذية العجول والعجلات الرضيعة بثلاث نظم مختلفة علي النحو التالي:

عمر الحيوان/يوم

نظام الحليب الكامل

الحليب الكامل+بديل الحليب

الحليب الكامل+العليقة البادئة

0-3

إعطاء الحيوانات اللبأ خلال تلك الفترة

3-6

يتم تغذية الحيوان بالحليب الكامل بمعدل 44 جم مقابل 4 كجم من وزن الحيوان

7

يتم تغذية الحيوانات علي العليقة البادئة

7-10

التغذية علي العليقة البادئة

يتم إستبدال بديل الحليب بدلاً من الحليب الكامل تدريجياُ

التغذية علي العليقة البادئة

11-20

التغذية علي العليقة البادئة

الاعتماد علي التغذية علي بديل الحليب

التغذية علي العليقة البادئة

21

يوفر الدريس الجيد للحيوانات

22-60

يوفر الدريس الجيد للحيوانات

يتم إيقاف بديل الحليب

يوقف الحليب الكامل

60-120

تقديم العليقة المركزة للحيوانات يومياً بمعدل يتراوح بين 1.7-2.2 كجم بالاضافة الي الغذاء الماليء الجيد النوعية

 الاثار الايجابية لاتباع نظام الفطام المبكر في تنشئة العجول والعجلات الرضيعة:

اذا ما تم تطبيق نظام الفطام المبكر في تنشئة العجول والعجلات الرضيعة لدي كل المربين فان الاثار الايجابية المتوقعة نتيجة اتباع هذا النظام تتلخص في الاتي:

1.    الاحتفاظ بالعجول والعجلات الرضيعة وعدم التخلص منها وخاصة الذكور الا بعد ان تصل الي اوزان واعمار مناسبة.

2.    خفض تكاليف تنشئة الحيوانات الرضيعة.

3.    توفير نحو 150-200 كجم حليب في تنشئة كل حيوان رضيع مما يترتب عليه المساهمة في سد احتياجات السكان والاقلال من الاستيراد وخفض الضغط علي ميزان المدفوعات.

4.    زيادة دخل المربيين.

5.    خفض نسبة النفوق بين الحيوانات الرضيعة.

6.    تلقيح العجلات المفطوعة مبكراُ في عمر اقل مقارنة بنظيراتها المفطومة عادياُ.

7.    رفع معدل الكفاءة التناسلية للابقار التي فطمته نتاجها فطاماُ مبكراُ.

8.    المساهمة بصورة فعالة في توفير اللحوم الحمراء للسكان وذلك عن طريق الابقاء علي اكبر نسبة من الذكور والاحتفاظ بها لتذبح في اوزان كبيرة بدلاُ من ذبجها وهي صغيرة.

العائد الاقتصادي المتوقع من تطبيق نظام الفطام المبكر في تنشئة العجول والعجلات:

يقوم غالبية المربين بالتخلص من العجول الرضيعة عن طريق البيع او الذبح وهي في اعمار صغيرة لا تتعدي 40 يوماً وفي وزن لا يزيد عن 100 كجم لشدة احتياجاتهم الي حليب الابقار حيث يتم نزع الدن من الحليب وعمل السمن وتصنيع الجبنة او بيع الحليب. يؤدي انتشار تلك الظاهرة الي حدوث خسائر فادحة في إنتاج اللحوم الحمراء وعدم امكانية تحسين الصفات الانتاجية للابقار لعدم توافر الاعداد الكافية من الاناث والذكور المنتجة. في حين اذا طبق نظام الفطام المبكر في تنشئة الحيوانات الرضيعة فسوف يترتب علي ذلك توفير كميات كبيرة من الحليب للاستهلاك الادمي وخفض تكاليف تنشئة الحيوانات وتحقيق نمو جيد للعجول والعجلات الرضيعة. وان تطبيق وتعميم نظام الفطام المبكر له اهمية كبيرة علي المستوي القومي تتلخص في:

1.    تسمين العجول والوصول بها الي وزن 400كجم سوف يؤدي الي توفير 300كجم

2.    باتباع هذا النظام يتم توفير نحو 150 كجم  حليب من كل عجل رضيع مما يزيد من الحليب المستهلك

3.    توفير تكلفة الفطام العادي اذا اتبع نظام الفطام المبكر

تغذية العجلات بعد الفطام :-

من اخطر المراحل التي تمر بها العجلات هي المرحلة الممتدة من الولادة حتي و بعد الفطام حتى قبل الدخول في مرحلة الحمل والولادة .حالما وصلت العجول لمرحلة الفطام والتي تكون فيها الوفيات عالية وتكلفة التغذية عالية أيضاً، تكون قد انقضت الفترة الحرجة من حياة العجول. ذلك لان المرحلة الإنتاجية التالية تتوقف عليها وبالتالي يمكن بعد ذلك توجيه الجهود إلى تربية العجلات والتأكد بأن نموها يكود جيداً وأن لا تكون سمينة أكثر من اللازم. ويجب العناية  جيدا بهذه العجلات وتقديم الغذاء المناسب لها لأنها ستحل في المستقبل بدل الأبقار التي تكبر في العمر وعليها يتوقف اقتصاد المزرعة.

وفي هذه الفترة يجب اعطاء الاعلاف المالئة حيث لا يمكن للحيوان ان يستهلك اكثر من 1.5 – 2% من وزنه كعلف مالئ ويجب ان تقدم بقية احتياجات العجول عن طريق العلف المركز والذي تختلف نسبة البروتين فيه على نوعية العلف الخشن المقدم ويتراوح ما بين 12 – 18 % وقد يصل الى 20% كما يلاحظ التدرج في زيادة المقررات من علائق كل فترة عمر حتى بلوغ مقررات الفترة التالية ببلوغ العجول فترة العمر التالية.

علاوة على تأثير التغذية في هذه الفترة علي نمو العجول فان لها تأثير مهم جداً على عمر النضج الجنسي وعلى وزن الحيونات عند البلوغ مما يؤثر على صلاحيتها للتلقيح وكذلك على وزن العجول الناتجة منها وعلى كمية اللبن الذي تنتجه وخاصة في اول موسم. ومن ذلك يتضح اهمية العناية بالتغذية في هذه الفترة وهي تعتمد عادة حتي عمر سنة ونصف الى سنتين باختلاف نوع الماشية .

هناك قواعد أساسية يجب الالتزام بها في تغذية العجلات وذلك للحصول على عجلات قوية البنية وذات خصوبة عالية ومن هذه القواعد ما يلي :

1.    الغذاء المقدم من حيث الكمية والنوع له دور كبير في تحديد ظهور أول دورة شبق فيها عندما يكون الوزن 200 - 250 كجم .

2.    إن ظهور أول دورة شبق عند البقرة في سن مبكرة لا يعني أنها قادرة على الدخول في الحمل والولادة، لأن جسمها  يبقى ضعيفا، وهذا يؤثر على إنتاجيتها في المستقبل.

q    قد وجد  أن أنسب وقت للتلقيح هو عندما تصل العجلات إلى وزن 300-350 كجم، العمربين 15 - 17 شهرا من الولادة ( أي يكون عمر العجلة عند أول ولادة 24 شهرا ).

            عموما أن تغذية العجلات الهدف منه ليس الوصول إلى زيادة وزنية كبيرة لان تلك الزيادة تؤدي إلى تكون الدهون حول المبيض مما يعيق التلقيح والإخصاب ولتحقيق الهدف المرجو من تربية العجلات فهناك برنامج تغذية متوازن يتبع على حسب عمر البقرة البكر.

نظم الفطام : 

1.     الفطام على 3 - 5 أسبوع ( الفطام المبكر )  :

 يراعى فى هذا النظام الآتى :

 أ- كمية اللبن المقدمه للعجل محدودة 3 - 3.5 لتر/ يوم .

ب - تقديم مركزات الأعلاف من عمر أسبوع بجانب اللبن الكامل .

جـ - يستبدل اللبن الكامل تماما بالمركزات إعتبارا من الأسبوع الثالث أو الخامس .

2.    الفطام على 8 أسبوع :    

 فى هذا النظام يقدم للعجل مركزات ودريس وماء قبل الأسبوع الثالث من العمر مع تقليل كمية اللبن المستخدمة فى الرضاعة إعتباراً من الأسبوع الرابع ويتلقى العجل نحو 180 لتر من اللبن أو بديله خلال فترة الرضاعة ولكن عند الرغبة فى زيادة النمو فإنه تزداد كمية اللبن المقدمه يوميا للعجل .

3.    الفطام إلى عمر 3 شهور(14 - 15 أسبوع):-

 غالبا مايستخدم هذا النظام مع السلالات الصغيرة الحجم وقد أشرنا إليه عند التغذية على اللبن الكامل فى جدول يوضح كميات اللبن التى تقدم للعجل يومياً مع الإهتمام بإضافة العلف المركز والعلف الأخضر والدريس .   يمكن تقديم عليقة للعجول حتى 2,5 كغم يومياً بالإضافة إلى وجود العليقة الجافة من قش وخلافه.  لا يُحبذ تقديم أكثر من 2,5 كغم من العليقة حتى لا يتأثر استهلاك القش.  يُفضل للعجول المفطومة أن تتناول الكثير من القش حتى يساعد على نمو المعدة وبالذات الكرش.

4.العجلات من 3  إلى 10 شهور:-  يتم تغذية العجلات تدريجياً بتقديم عليقة مركّزات ذات تركيز معتدل من المواد الغذائية ليحل محل الباديء  . إذا كان هناك علف جيد وعلى مدار الوقت للعجلات يكون افضل، كمية المركّزات المقدمة للعجلات في هذا العمر يعتمد اعتمادا كبيراً على جودة الأعلاف المقدمة وتحتوي العليقة المركّزة على نسبة بروتين 12 إلى 13%  في حالة استخدام مواد مالئة ذات قيمة غذائية عالية مثل البرسيم او الدريس وفي حالة التغذية علي مواد مالئة متوسطة القيمة الغذائية فيجب ان يكون مخلوط العلف المركز يحتوي علي 15% بروتين خام مع ضرورة اضافة كل من فوسفات الكالسيوم والاملاح المعدنية الي مخلوط العلف المركز بنسبة 1%.

يجب أن تتناول العجلات كمية كافية من المركّزات حتى تنمو بالشكل المطلوب وحتى لا تكون سمينة أكثر من اللازم.  للعجلات في عمر 4 أشهر، يمكن تقديم نصف كغم من المركّزات لكل 45 كغم من الوزن الحي كل يوم.  يمكن تقليل هذه الكمية كلما زادت نسبة الأعلاف الجافة المقدمة.  حالة الجسم العامة يجب أن تكون المقياس لزيادة أو نقصان المركزات المقدمة للعجلات.

العجلات من 10  إلى عدة  أسابيع قبل الولادة:-   يمكن أن تنمو العجلات نمواً جيداً وهي في عمر 10 شهور اعتمادا على الأعلاف الجافة الجيدة فقط. كمية المركّزات المقدمة تعتمد على نوعية الأعلاف الجافة المقدمة.   أمّا إذا كانت جودة الأعلاف ليست عالية، وجب تقديم مركّزات إضافية  تحتوي علي بروتين خام حوالي 12%.

يجب تقديم مركّزات بشكل كافي للحفاظ على العجلات في حالة نمو، ولكن أن لا يؤدي ذلك إلى أن تكون العجلات سمينة.  العجلات السمينة ربما واجهت مشاكل عند التلقيح او الولادة كعسر الولادة وقلة الخصوبة، وكذلك قلة إنتاج الحليب، مقارنة مع نظيراتها من العجلات المغذاة دون حدوث افراط في التغذية (ليست ضعيفة ولا سمينة).

يجب ان تزداد التغذية بالعليقة المركزة خلال النصف الثاني من الحمل وخاصة خلال الشهرين الاخرين من الحمل لتلبية احتياجات الحمل ولمواجهة الاحتياجات الغذائية للجنين ويمكن اعطاء العجلات يومياً حوالي  3.5-4 كجم علف مركز مع وجود أعلاف جافة جيدة.  أمّا إذا كانت الأعلاف الجافة ممتازة من الناحية الغذائية، يمكن أن يُقدّم 1-2 كجم يومياً للعجلة الحامل.

الأسابيع الأخيرة قبل الولادة:-  خلال الأسبوعين أو الـ 3 أسابيع الأخيرة  قبل الولادة، يجب أن تتناول العجلات على الأقل 2,5 كغم من المركّزات يومياً لتتعود العجلات على تغذية عالية القيمة استعدادا للولادة.  هذه الكمية تساعد أيضاً على تَعَوُد ميكروبات الكرش تدريجياً على البيئة الجديدة  حتى تتمكن الميكروبات من استهلاك عليقة البقرة الحلابة.

كقاعدة عامة فإنه لايمكن فطام العجول إلاإذا كانت تستطيع أن تأكل على الأقل 3.4 كجم / يوم وأن لايقل وزنها عن 50كجم  ويجب أن تكون العلائق المقدمة للعجول طازجة ولايوجد بها أى عفن ويفضل تقديم العلائق مرتين فى اليوم حتى تعطى الفرصة للعجول البطيئة فى أخذ إحتياجاتها الغذائية بالرغم من أن هذا النظام يمكن فيه تغذية العجول على وجبة واحدة فى اليوم ، كما يجب تقديم الماء إعتباراً من الأسبوع الأول وكذلك تقديم الدريس من الأسبوع الأول لأن العجول تأكل الدريس قبل المركزات.  ويحتاج العجل إلى 14 كجم بديل لبن و8 كجم مركزات و 1.5 كجم دريس خلال الفترة من الولادة وحتى الفطام على5 أسابيع .

عموماً تلخص اهم وسائل الرعاية للعجول والعجلات الرضيعة في الآتي :-

1.    النظافة التامة عند حلب الابقار

2.    نظافة الاواني والادوات المستخدمة في رضاعة الحيوانات.

3.    نظافة اماكن الايواء.

4.    تعطي العجول والعجلات السرسوب في الايام الثلاثة الاولي من اعمارهابمعدل مرتين علي الاقل في الصباح والمساء.

5.    تعطي الحيوانات ابتداء من اليوم الرابع كمية من الحليب تتناسب مع وزن الحيوان وتقدر بنحو 10% من وزن الحيوان.

6.    توفير الماء النظيف حيث تزيد حاجة العجول اليه كلما قل اللبن وزاد اعتمادها على التغذية الجافة.

7.    توفير الاملاح حيث توضع في شكل حجارة لحوسة امام العجول لتلعقها.

8.    يجب ان تكون اماكن الايواء جيدة التهوية خالية من الرطوبة.

9.    يجب ان لا تكون اماكن الايواء ضيقة حتي لا تتزاحم مما يسبب ارتفاع حرارتها واصابتها بالالتهابات الرئوية عند تعرضها للجو الخارجي.

10.                       تترك الحيوانات في احواش مظللة وتخرج للرعي في مراعي جيدة.

11.                       يمكن وقاية العجول والعجلات من الامراض والطفيليات عن طريق اتباع الطرق الصحية والوقائية اللازمة

12.                       تلقيح العجلات لاول مرة عندما تصل لاوزان تتراوح بين 250-350 كجم تبعاً  لسلالاتها.

13.                       الاهتمام بتغذية العجلات العشار وخاصة خلال الفترة تلاخيرة من الحمل خصوصاً اخر شهرين.

14.                       عند اقتراب ميعاد الولادة تعزل الحيوانات العشار في اماكن نظيفة خالية من التيارات الهوائية.

تغذية عجلات التربية:

تعتبر العجلات النامية هي أساس قطيع ابقار الحليب مستقبلاً لذلك يجب اعطائها احتياجاتها الغذائية والاهتمام بها اعتباراً من عمر 6 شهور وحتي الولادة. فبعد الانتهاء من الفطام يجب اعطاء العجلات كميات من الاعلاف الاخري حتي لايتوقف نموها. وتحتاج العجلات الي العلائق المركزة وتختلف الكمية اللازمة من تلك العلائق حسب عمر العجلة ونوع العلف الماليء وبصفة عامة فانها تتراوح بين 1.2- 2.2 كجم من العلف المركز يومياً وذلك في حالة علف ماليء جيد النوعية اما اذا كان العلف الماليء رديء فيكون من الضروري اعطاء العجلة يومياً 2.6-3.6 كجم علف مركز مع مراعاة ان لا تصل الى مستوى السمنة.

وبوجه عام يجب عدم الافراط او الاهمال في تغذية عجلات الاستبدال فانخفاض مستوي التغذية يترتب عليه عدم حدوث شياع في وقت ملائم ويكون حجم العجلات صغيراً لا يصلح للتلقيح الي جانب ان العجلات السمينة نتيجة الافراط في تغذيتها تتعرض للاصابة بالعقم ولا تعطي ولادات بصورة جيدة .

تغذية عجول التربية:

تتم معاملة وتغذية العجول الصغيرة المرباة لاغراض التربية بنفس الطريقة المتبعة في تربية العجلات، نسبة لان العجول الذكور لها معدل نمو اسرع من الاناث فلا بد من تغذية اضافية في نفس العمر.ويجب علي مربي الابقار المحافظة علي نسبة معينة من العجول ذات الحيوية والنشاط مع عدم وصولها الي حالة التسمين. تحديد العجول المعدة للتربية يتم علي اساس الابقاء علي العجول ذات الصحة الجيدة ويتم اتباع برنامج اقتصادي علي اساس ان السلالات ذات الحجم الكبير تزداد في الوزن بمعدل 440 جم/يومياً في حين ان السلالات ذات الحجم الصغير تزداد في الوزن بمعدل 300 جم/يومياً حيث ان التغذية الجيدة تعجل من وصول العجل لعمر اللقاح العجول الناضجة (ثيران طلوقة).

 ويمكن اعطاء الذكور المكتملة النمو نفس العليقة المركزة التي تعطي للابقار الحلابة وتبعاً لنوع العلف الماليء ويعتبر اعطاء 200 كجم لكل 44 كجم من وزن الجسم كافياً لتغذية الذكور المكتملة النمو علي ان يؤخذ في الاعتبار توافر الاملاح المعدنية في صورة قوالب امام الحيوانات.

 

No comments:

Post a Comment