بسم الله الرحمن الرحيم

سلالات ماشية الحليب Dairy cattle breeds

                                                       أ. د.ابراهيم بشارة محمد                   

جامعة كردفان— كلية الموارد الطبيعية والدراسات البيئية

صفات ماشية الحليب

تمتاز الماشية في كونها حيوانات مجترة ذات قرون جوفاء، ليس لها في الفك العلوي قواطع وأنياب وتتبع العائلة البقرية ((Bovidae. وتتصف إناثها بوجود الضرع المكون من أربعة أجزاء وتحمل في العادة جنينا واحدا.وتنقسم العائلة البقرية الي ثلاثة أجناس وهي جنس الأبقار- جنس الأغنام – وجنس الماعز وتشمل العائلة البقرية أيضا الجاموس والبيزون والأبقار الهندية. وضع الأبقار المستأنسة في الملكة الحيوانية يشمل:

المملكة الحيوانية   Animal kingdom

قبيلة الحبليات   Phylum chordate

تحت قبيلة الفقريات Subphylum vertebrata

صف الثدييات  Class Mammalia

رتبة الظلفيات Order Artiodactyla

العائلة البقرية Family Bovidae

جنس الابقار Genus Bos

 ويشمل جنس بوس Bos   أربعة تحت أجناس ( أو مجموعات) هي:

1-    تحت جنس Bibovine ويعتبر السنام واللبب من اهم مميزاتها  ويضم .

-         Bos taurus- ordinary cows

-         Bos indicus- humped cows

-         Bos sondaicus- the banteng

2-    تحت جنس البيسوتن Bisontine ويتبعه البيزون وهو الجاموس الأمريكي الوحشي ويضم.

- Bos grunnies- the yak

-         Bos bonasus- the European bison

-         Bos bison- the American bison

3-    تحت جنس (الجاموس) Bubaline ويتبعه الجاموس Buffalose  بانواعه المختلفة  ويضم.

-         Bos caffer- the African buffalo

-         Bos bubalis- the Indian buffalo

4- تحت جنس الماشية Taurine ويتبعه اغلب انواع الماشية في العالم ومنها ماشية االبن الاصيلة مثل الفريزيان والجرسي والجيرنسي والايرشير والبراون سويس

يشمل تحت جنس الماشية Taurin نوعين هما :

 B. Taurus( Ordinary cow) ويشمل معظم انواع الماشية التي تمتاز بقدرتها العالية على الانتاج وعدم وجود االسنام

B. indicus   ( (humped cow وتشمل الماشية الهندية التي تعرف باسم Cattle  Zebuوالتى تعيش في المناطق الحارة وتمتاز بوجود السنام.

ويشمل Bos Taurus  أربعة مجاميع من الحيوانات تختلف في شكل الجمجمة ورأس الحيوان والحجم. ولقد نشأت سلالات أبقار الحليب واللحم القياسية المعروفة وهي:

1-    Bos primigenus وتمتاز جيواناتها بوجود الرأس الضيقة ولكنها طويلة وينتمي الي هذه المجموعة الفريزيان والإيرشير.

2-    Bos Frontosus وينتمي الي هذه المجموعة السمنتال والسلالات التي توجد في السويد والنرويج.

3-    Bos Longifrous وتمتاز حيواناته بالرأس الكبيرة والقرون القصيرة وتشمل البرون سويس والجيرنسي.

4-    Bos Brachycephalus ويعتبر هذا النوع أصل أبقار الديفون.

اقسام الماشية :

مما هو جدير بالذكر ان اصل جميع أنواع الابقار المختلفة واحد وبناءً علي إستئناس الانسان لها واجراء الانتخاب والتحسين فيها فقد حدث لها تطوير بما يتلاءم واحتياجاته المعيشية  وبناء علي تخصيص سلالات الابقار في التربية فقد اكتسبت صفات شكلية خاصة تميزها من غيرها فمثلا ابقار الحليب ذات مظهر خارجي مختلف تماما عن المظهر الخارجي بابقار اللحوم. تقسم الماشية بصفة عامة حسب الغرض الاساسي من انتاجها الى اربعة مجموعات وهي :

·        ماشية الحليب Dairy cattle   ( أو ماشية اللبن الأصيلة )

·         ماشية اللحم Beef cattle  ( أو ماشية اللحم الأصيلة

·        الثنائية الغرض Dual purpose وهناك بعضا منها يستعمل كحيوانات عمل Drought animal.  

اهمية ماشية اللبن:

1ـ ماشية اللبن المتخصصة من اكثر الحيوانات انتاجاً اذا قورنت بحيوان اللحم .

2ـ الدورة العادية لرأس المال سريعة لان اللبن ينتج ويباع كما هو

3ـ يستلزم لتربية ماشية اللبن زراعة جزء كبير من المرزعة بالنباتات البقولية مثل البرسيم وهذه النباتات تزيد محتوى التربة من الازوت .

الا ان لهذه ماشية اللبن تستدعي خبرة فنية علمية وعملية :

1ـ تحتاج هذه الصناعة الى رأٍس مال كبير في بداية المشروع وذلك لشراء القطيع وتأسيس المباني والحظائر بما تشمله من معدات حديثة .

2ـ تعتبر ماشية اللبن من اكثر الحيوانات تعرضاً للامراض وخاصة الاصابة بمرض السل .

4ـ الحصول على عمال اكفاء من الأمور الصعبة وذلك لان العامل الغير مدرب قد يتلف بقرة جيدة مدى حياتها .

1) حيوانات متخصصة لإنتاج الحليب Dairy cattle

أبقار الحليب هو مصطلح يطلق للتفريق بين الابقار التي ربيت اساساً لانتاج الحليب والابقار التي ربيت لانتاح اللحوم.أو هي الابقار التي أختيرت للتربية علي أساس مقدرتها علي إنتاج كميات كبيرة من الحليب لاطول فترة ممكنة

تبدو أبقار الحليب مثلثية الشكل عصبية المزاج ذات ضرع كبير في حين تبدو أبقار اللحم وكأنها كتلة مندمجة من اللحم برميلي الشكل ذات ارجل قصيرة. تمتاز أبقار الحليب بكبر حجمها وطول أضلاعها وعمق جذورها وسعة بطنها كما تمتاز بكبر حجم الضرع وتناسق أرباعه وانتظام شكل الحلمات. وبروز أوردة الضرع. وماشية الحليب تعطي كمية كبيرة من الحليب  وبعض سلالاتها يمكن استخدام العجول في إنتاج اللحم  في حين تكون لحوم بعضها غير جيدة وكميته قليلة.

تسمى الأبقار التي تحمل أفضل صفات وراثية و إنتاجية في قطيع أبقار الحليب بأبقار الأساس وهذه الأبقار هي التي تنتخب منها أفضل صفات وراثية لعجلات الإحلال في القطيع .
و الصفة التي نفضل الوصول إليها هي صفة البقاء , وهذه البصفة هي صفة ثانوية ذات مكافيء وراثي ضعيف ولكن يمكن الوصول إليها من خلال الحصول على كل الصفات الوراثية القصوى لأفضل إنتاج .  وكذلك نسبة الدهن في الحليب من الصفات التي تحدد دخول بقرة الحليب المنتجة إلى أبقار الأساس في القطيع إلى جانب كل الصفات المظهرية والوراثية الأخرى.

بماان انتاج اللبن انتاج خارجي لذا يقتضى على حيوان اللبن يوجه كل طاقته إلى خارج الجسم لا إلى داخله لذا فمن أهم صفات حيوان اللبن هي النحافة العامة وهذه النحافة تختلف تماما عن النحافة الناتجة عن المرض ففي الحالة الأولى تنتج النحافة عن عدم اختزان الطاقة على هيئة لحم أودهن ، اما الحالة الثانية تنتج النحافة عن فقد الانسجة او تغلب عملية الهدم على عملية البناء.

طبع الحيوان:يكون الحيوان عصبي المزاج نتيجة للمجهود الكبير الذي يبذله في إنتاج اللبن الغزير

 

صفات الشكل :
تعتبر المواصفات الشكلية للابقار الحلابة اهم عنصر فى عملية تربية الابقار الحلابة ،إذا أردنا الاهتمام بصفات شكلية معينة في أبقار الأساس يجب أن نجاوب أنفسنا على بعض الأسئلة حسب الوجهة الاقتصادية لأبقار التربية :
- هل ستزيد القيمة الاقتصادية للأبقار بعد تحسين هذه الصفة ؟
- هل لهذه الصفة علاقة وراثية بالإنتاج و البقاء ؟
- هل هناك أساس وراثي لتحسبن هذه الصفة ؟
ويهم في الصفات المنتخبة المردود الإقتصادي لها حتى ولو كانت ذات مكافيء وراثي بسيط أو أنها ستأخذ وقت طويل للحصول عليها. يلكن عموماً يجب أن يمتاز الجسم بنحافة عامة تظهر ملامح الجسم ويكون وتدي الشكل (مثاثي)

 

الصدر : يجب أن يكون الصدر عميقا حتى يمكن للحيوان أن يستوعب كميات كبيرة من الأكسجين الذي يستعمله في تحويل الدم إلى لبن
الظهر والبطن

 

يجب ان تكون فقرات الظهر مستقيمة قوية والبطن ممتلئة كبيرة  الحجم وعريضة وعميقة بشكل يتناسق مع شكل الجسم  تتناسب مع الإنتاج العالى للحيوان و تستوعب كميات كبيرة من الغذاء الذي تستعمله في إنتاج الطاقة اللازمة لتحويل الدم إلى لبن.

الصفات المرفولوجية للضرع

تهتم الدول المتقدمة في مجال تربية أبقار الحليب بوجه خاص بالصفات المرفولوجية لضرع الأبقار نظراً للدور الكبير للضرع في إنتاج الحليب. فالضرع يعتبر أهم أجزاء جسم حيوان الحليب فشكله ومقاساته تتحكم الي حد كبير في كمية الحليب وخاصة في حالة الحلب الآلي.

يجب الاحتفاظ بسجلات خاصة تدون فيها شكل الضرع ، شكل الحلمات وابعاد الضرع والحلمات ومدي إتصال الضرع بالبطن وأرتفاعه عن سطح الارض الي جانب إنتاج الحليب. يبني الانتخاب والتقييم السليم والدقيق في ابقار الحليب اعتمادا علي تلك البيانات.

ويعتبر الضرع كما سبق الذكر أهم اجزاء جسم حيوان الحليب فيجب ان يكون كبيراً الحجم وكبر حجم الضرع وحده ليس دليلاً كافياً علي قدرة الحيوان علي الإنتاج العالي بل يجب ان يكون الضرع غدي التركيب أي يكون ذو ملمس إسفنجي ويكون حجمه كبيراً قبل الحليب وصغيراً منكمشاً بعد الانتهاء من الحلب هذا خلال موسم الحليب أما في حالة الأبقار الجافة فأن الضرع الاسفنجي تكثر علي ثنايا او تجاعيد يسهل فردها. كما أن لوضع الحلمات واتجاهاتها بالنسبة لقاعدة الضرع أهمية كبيرة فيجب أن تكون الحلمات متزنة الوضع ومستقيمة وذات حجم مناسب وان تكون المسافات بينها واسعة وتوزيعها علي الضرع منتظماً كما يجب الا يزيد عددها عن أربعة اذ لم يثبت حتي الآن وجود علاقة قوية بين عدد الحلمات وكمية الحليب فضلاً علي ان زيادة عدد حلمات الضرع في الابقار عن اربعة يشوه شكله.

الصفات المرفولوجية لضرع الابقار تشمل:

—            شكل الضرع : تعتبر قوة الضرع ضرورة أساسية للبقاء وصفة مهمة في كمية الإنتاج ، حيث أن الضرع يتسبب في استبعاد أكبر عدد من الأبقار.  يجب ان تتوفر في الضرع الشروط التالية :

1.     أن يكون الضرع كبير الحجم

2.     له برباط أمامي وخلفي قوي ممتدا ذات نسيج اسفنجى أوغدى (يكون ذو أفضل كمية إنتاج )

3.     يجب ان يكون محملا تحميلا جيدا ( اى غير متدلى ) جيد التوزان ,

4.     عمق جيد ذو شق واضح على قاعدة الضرع مما يشير إلى قوة الرباط المعلاقي الوسطي.

5.     وذو نسيج ناعم يسبب انهيار كامل للضرع بعد حلبه

6.      تكون الارباع متساوية فى الحجم تقريبا وحجم الحلمات متناسبا مع حجم الضرع وموزعة توزيعا منتظما فى منتصف كل ربع.

7.     كما انه يظهر على الضرع شبكة جيدة التكوين من الاوردة اللبنية بارزة وكثيرة التعاريج وتظهر بصفة خاصة عند الجزء السفلى من بطن الحيوان ويكون مدخل هذه الاوردة للضرع متسعا .

يمكن تمييز شكل الضرع أعتماداً علي النسبة بين طول وعرض الضرع ومدي إنتظام أرباع الضرع المختلفة الي الاشكال التالية:

-         الضرع الممتد الشكل: يمتاز هذا الضرع بكبر الحجم وطويل ومتسع من أسفل البطن الي ما يقرب من مكان السرة ومن الخلف الي قرب فتحة الحيا. الضرع متصل إتصال وثيق بالجسم غير متدلي. أرباع الضرع متساوية تقريباً وعروقها كبيرة ظاهرة. طول الضرع أكبر من عرضه بمقدار 15% وشكل الضرع أقرب ما يكون الي الشكل البيضاوي ويطلق علي هذا الضرع احياناً الضرع الآلي أو المنتظم

-         الشكل الكأسي: تتلخص صفات الضرع انه متوسط في الطول والعرض ذات عمق جيد يميل قليلاً الي الشكل الكروي – طول الضرع أكبر من عرضه بمقدر 10% وارباع الضرع متساوية.

-         الشكل الكروي: ارباع الضرع غير متساوية- الضرع غير عميق-الحجم صغير –طول الضرع أكبر من عرضه بمقدار 5% الحلمات متقاربة.

-         الشكل الماعزي: أرباع الضرع غير منتظمة- الضرع صغير الحجم اشبه ما يمكن بضرع الماعز- انتاج الحليب منخفض –طول الضرع يقارب الي حد كبير عرضه

1-    إتصال الضرع بالجسم: ترجع أهمية إتصال الضرع بالجسم  الي أن الضرع الغير متصل إتصالاً جيداً بالجسم يكون غالباً متدلياً وبالتالي يكون عرضة للالتهابات والجروح والتعرض للإصابة بمرض التهاب الضرع. مدي إتصال الضرع بالجسم موضح في الشكل 44

2-    أشكال السطح السفلي للضرع (قاع الضرع): ترجع أهمية ذلك الي معرفة وضع الحلمات علي سطح الضرع ومدي إنتظام الأرباع المختلفة للضرع. وتوجد إختلافات واضحة في أشكال السطح السفلي للضرع. وأشكال السطح السفلي للضرع أو قاع الضرع تختلف عن بعضها وقد توجد الحالات المعروضة في الشكل 45

3-    شكل الحلمات وإتجاهاتها وحجمها: تعطي أهمية كبيرة بالنسبة لشكل الحلمات واتجاهاتها وحجمها وذلك بالنسبة للحلب سواء كان ذلك آلياً ام يدوياً. بوجه عام يجب أن تكون الحلمات منتظمة الوضع علي سطح الوضع عمودية بينها مسافة بالعرض تساوي نصف عرض الضرع ومسافة بالطول تساوي ثلث طول الضرع وان تكون ذات طول وقطر متناسبين. وبالنسبة للحلب الآلي غير مرغوب الحلمات السميكة التي يزيد قطرها عن 3 سم والطول لا يزيد عن 9 سم. وكذلك الحلمات القصيرة الاقل في الطول عن 4 سم والحلمات الرفيعة التي قطرها اقل من 1.8 سم. والمعروف ان الحلمات الامامية اطول بمقدار 1.5-1 سم عن الحلمات الخلفية والمرغوب ان تكون اطوال الحلمات الامامية من 6-8 سم وفي حالة استخدام الحلب الآلي فان اكواب الحلمات من الصعب تركيبها في الحلمات الرفيعة او القصيرة وغالباً ما تسقط أكواب الحلمات بعد تركيبها علي الحلمات السابقة الذكر وبالنسبة للحلمات السميكة والطويلة جداً من الصعب ايضا تركيب أكواب حلمات ماكينة الحلب الالي. اشكال الحلمات في الشكل 46.

4-    شكل فتحة الحلمة: تلعب فتحة الحلمة دوراً هاماً في كمية الحليب المتحصل عليه من الابقار الي جانب انها تتحكم في الوقت المستغرق في الحلب ومعدل سرعة الحليب كما ان لها دور فعال في مدي قابلية الابقار للتعرض للاصابة بمرض التهاب الضرع. والاشكال السائدة تشمل الشكل المدبب- المسطح- الطبقي – القمعي. وتشير الدراسات علي ان الحلمات ذات شكل الفتحة القمعي يتسبب عنها تعرض الحيوانات للاصابة بمرض التهاب الضرع وذلك لاحتمال ان يتبقي الحليب في قاعدة قمع الحلمة مما يشجع علي تكاثر البكتيريا واصابة الضرع بالتهاب الضرع.

5-    وضع الحلمات علي سطح الضرع: يمكن ان تاخذ الحلمات الاشكال التالية علي سطح الضرع:

-         حلمات المسافة بينها متساوية في وضع اشبه ما يمكن بالمربع

-         حلمات امامية متباعدة وحلمات خلفية متقاربة

-         حلمات ذات مسافة متساوية بين الحلمات الامامية والحلمات الخلفية ولكن المسافات متقاربة بين كل من الحلمات اليسارية والحلمات اليمينية

-         حلمات ذات وضع متقارب كما في الشكل 48

تدل الدراسات انه من غير المرغوب فيه الحلمات المتقاربة (المسافة بين الحلمات الخلفية اقل من 6 سم) وكذلك الحلمات المتباعدة (المسافة بين الحلمات الامامية أكثر من 20 سم) حيث في الحالة الأولي تقع أكواب حلمات ماكينة الحليب بعد تركيبها بينهما في الحالة الثانية من الصعب جداً تركيب أكواب الحلمات وإستمرار عملية الحلب. والمسافة الطبيعية المرغوب فيها بين نهاية الحلمات الأمامية ما بين 15-18سم، بين الحلمات الخلفية من 6-10سم وبين الحلمات الامامية والخلفية 8-12سم.

تقييم ضرع الأبقار:

تقدر الدرجات الخاصة بالضرع في أبقار الحليب بخمسة وعشرون درجة ويتم تقييم الضرع إعتماداً علي أسس معينة علي النحو التالي:

1-    سعة الضرع ومدي إتصاله بالبطن

2-    نوعية نسيج الضرع (أسفنجي أو ليفي)

3-    شكل وطول وعرض الضرع

4-    التناسق بين أرباع الضرع المختلفة

5-    الحلمات من حيث أشكالها وأبعادها خاصة الطول والقطر الي جانب إتجاهاتها علي سطح الضرع والمسافات بينها.

ويعطي لكل نقطة من هذه النقاط الخمسة 5 درجات ويتم تقييم الضرع عن طريق العين مع تقدير مقاسات الضرع والحلمات . شكل رقم 49

ويتم حساب سعة الضرع باستخدام المعادلة التالية:

سعة الضرع = عمق الارباع الامامية+ عمق الارباع الخلفية  X قطر الضرع

                                  2

ومن المعروف ان أبعاد الضرع ذات الشكل الممتد تفوق مقاسات الضرع ذات الاشكال الاخري (الكأسي- الكروي والماعزي) ومن نتائج الابحاث والدراسات المتعلقة بابعاد الضرع وعلاقة ذلك بانتاج الحليب تبين أن أهم مقاسات الضرع ذات العلاقة بتقييم وانتخاب أبقار الحليب علي أساس كفاءتها الغنتاجية هي طول الضرع عرضه وقطره وعمق الأرباع الامامية والخلفية الي جانب المسافة بين الحلمات.

 

الصفات المرفولوجية للضرع المرغوبة والغير مرغوبة في أبقار الحليب
الصفات المرفولوجية للضرع	المرغوبة	الغير مرغوبة
شكل الضرع	الممتد- الكأسي	الكروي- الماعزي
شكل الحلمات	الاسطوانية- المخروطية	القلمية- الكثرية
شكل نظام فتحة الحلمات	المدببة- المسطحة	القمعية
وضع الحلمات علي سطح الضرع	منتظمة التوزيع	المتقاربة والمتباعدة
المسافة بين الحلمات/ سم
الامامية	15-18	أكثر أو أقل من المسافة المرغوبة
الخلفية	6-10	أكثر أو أقل من المسافة المرغوبة
الامامية والخلفية	8-12	أكثر أو أقل من المسافة المرغوبة
طول الحلمة/سم	4-9	أكثر أو أقل من المسافة المرغوبة
قطر الحلمة /سم	1.8-3	أكثر أو أقل من المسافة المرغوبة
عرض الضرع	2/1 عرض الضرع	أكثر أو أقل من المسافة المرغوبة
طول الضرع	3/1 طول الضرع	أكثر أو أقل من المسافة المرغوبة
نسيج الضرع	أسفنجي	ليفي

 

دلائل الضرع:

حتي يتم الحكم علي كفاءة عملية الحلب ومدي قابلية الضرع للتعرض للاصابة بمرض التهاب الضرع يتم الاستعانة بدلائل الضرع في هذا المجال، ومن أهم دلائل الضرع هي:

-         نسبة إنتاج الحليب من الأرباع الامامية بالنسبة لانتاج الحليب الكلي:

يعتبر الضرع جيد اذا كانت نسبة انتاج الحليب من الارباع الامامية بالنسبة لانتاج الحليب الكلي 45% فاكثر. ويعتبر الضرع غير جيد التكوين اذا كانت نسبة انتاج الحليب من الارباع الامامية 30% أو أقل بالنسبة لانتاج الحليب الكلي.

-         نسبة انتاج الحليب في نصف الضرع الايمن والنصف الايسر: يعتبر الضرع جيد التكوين اذا كانت نسبة انتاج الحليب في نصف الضرع الايمن 50% بالنسبة لانتاج الحليب الكلي اي ان انتاج الحليب في النصف الايمن من الضرع مماثل لانتاج الحليب من النصف الايسر لانتاج الحليب من النصف الايسر.

-         دليل تفريغ الغدة اللبنية: يتم حساب هذا الدليل باستخدام المعادلة التالية:

دليل تفريغ الغدة اللبنية =  أقصي سرعة للحلب- متوسط سرعة الحل  X 100

                                         أقصي سرعة للحلب

وقيمة هذا الدليل تتراوح بين 10-50% وكلما ارتفع قيمة هذا الدليل عن ذلك كلما كان الضرع أكثر عرضة للأصابة بمرض التهاب الضرع

-         معدل نزول الحليب: ويتم تقدير معدل نزول الحليب باستخدام المعادلة التالية:

معدل نزول الحليب =  أقصي سرعة للحلب                                       X 100

                               كمية الحليب خلال ال3 دقائق الاولي من الحلب

من المرغوب فيه ان تكون قيمة هذا الدليل تتراوح بين 33-35% وقد يصل هذا الدليل في بعض الابقار الي 60-65%.

هذا وتدل الدراسات علي ان الاصابة بمرض التهاب الضرع ذات علاقة عكسية وثيقة بالصفات المرفولوجية للضرع فالضرع الممتد والكاسي حيث ارباعها متساوية اقل عرضة للاصابة بالتهاب الضرع في حين الضرع الماعزي اكثر تعرضا للاصابة بهذا المرض.

شكل الأرجل القوائم ( الارجل )

 إن قوة الأرجل و إنتصابها أمر أساسي لايمكن الإغفال عنه لأنه يتعلق ببقاء البقرة بشكل أساسي , لذلك هناك ملاحظة مهمة وهي انتصاب القصبة السفلية في الأقدام الخلفية من الجهة الخلفية , فكلما كانت مستقيمة عمودية على الارض ومتباعدة عن بعضها بمسافة كافية حتى تهيىء فراغا مناسبا للضرع بحيث لا يضغط عليه مما تعطي البقرة قوة أفضل في انتصابها على أقدامها , وتقوسها الدقيق يدل على نقص الكالسيوم في الجسم ممايدل على ضعف البقرة. القوائم الامامية يجب ان تكون مستقيمة متعامدة على الجسم عظامها قوية ومفاصل الركبة والرسغ متينة ومرنة والمسافة ما بين القائمين واسعة تسمح بوجود صدر واسع يجعل الحيوان يتنفس بسهولة وذلك لأن الإنتاج العالى من اللبن يستنفذ مجهود كبير وهذا بطبيعته يقتضى أن تكون رئتى الحيوان كبيرة الحجم سليمة ذات كفاءة تنفسية عالية .

حجم الجسم :
ليست البقرة ذات الحجم الكبير بقرة إنتاج جيدة لأنها تعتبر أقل كفاءة في استغلال العلف الذي تتناوله كسبب أساسي من مجمل أسباب أخرى .

شكل الجسم :
بصفة عامة تتميز أبقار الحليب بشكل جسمها المثلث الواضح الذي قمته عند الرأس وقاعدته بين قمة الذيل و الضرع , لذلك فإن بقرة الحليب كلما إقتربت من هذه الصفة كلما كانت ذات إنتاجيه عالية .

شكل الصدر و السمنة :
لدينا هنا صفة أساسية مهمة تظهر في شكل الصدر المثلث مع شكل البقرة الكلي , ومن أضلاع البقرة يمكننا تحديد سمنة البقرة فبين البقرة السمينة وبقرة الحليب معيار بسيط ومن هنا يجب ملاحظة الأضلاع الثلاثة الأخيرة وتكون بشكل ظاهر , فزيادة عددها يعني الهزال وقلة عددها يعني السمنة التي يجب إبعادها من صفات أبفار الحليب مما لها مردود عكسي في الخصوبة وكذلك في الإنتاجية وتقلل من فترة بقاء البقرة .

الرأس و الرقبة :
يكون الرأس المثلث  الشكل ، يجب ان تكون اجزاءها متناسقة ذات وجه دقيق المعالم والمسافة بين العينين متسعة ، المخطم عريض مندى وفتحات الانف كبيرة مع وجود فك عميق عند القاعدة ذات عضلات قوية ،  أما الرقبة تكون طويلة نسبياً عن فصائل التسمين لعدم إكتظاظها باللحمأو  متوسطة غير غليظة واتصالها بالرأس دقيق لا تظهر عليها دلائل الخشونة

التنبيه للحليب :
وهي سرعة نزول الحليب من البقرة عند بدء عملية الحلب , بحيث لا تتأخر البقرة عن الفترة الطبيعية للحليب وهي بمتوسط 5 دقائق .

يمكن القول أنه يوجد نموذج ومميزات خاصة لكل نوع من سلالات الأبقار ويمكن إتخاذ هذه الصفات والمميزات علي أنها النموذج المثالي أو القياسي لما يتوافر في الحيوان حسب الغرض الأساسي من إستغلاله وهذه الصفات أو المميزات ما هي الا محصلة عناء ومجهودات لرجال تربية الحيوان نتيجة لإتباع طرق التربية المختلفة والإنتخاب المستمر لعدة سنوات طويلة حتي ثبات هذه الصفات في نوع الحيوان.) بفضل روبرت بيكويل والي اخوان كولنج مؤسسي تربية الحيوان)

بناءً لما تقدم يجب على المربي أن يراعي الصفات السابقة عند إدخال أبقار حليب إلى قطيعه وكذلك تراعى الصفات السابقة عند اختيار عجلات الإحلال في القطيع من بنات أبقار المزرعة بحيث تكون لأمهات تتصف قدر الإمكان بهذه الصفات , وبالتالي فإن مجمل تلك الصفات في البقرة تصل بها إلى طول فترة البقاء , التي يجب أن تتراوح أعمارها في الإنتاج من ثلاث إلى خمس مواسم إنتاجية ثم يتم التخلي الإقتصادي عن البقرة .
ومن هذا الموضوع لا نعني من طول فترة البقاء البقرة المعمرة ولكن نعني البقرة التي تعيش معظم مواسم إنتاجها بدون مشاكل أو خطورة على حياتها مع أقصى ربحية ممكنة بعمر تتمتع فيه البقرة بالإنتاج الجيد.

تقييم ماشية الحليب

أن من اهم اسباب ازدهار وتحسين الابقار في بلاد العالم المتقدمة في مجال تربية ابقار الحليب اجراء التحكيم والمفاضلة بين الحيوانات ولقد ترتب علي ذلك تكوين سلالات ابقار الحليب الاجنبية الواسعة الانتشار في انحاء مختلفة من دول العالم.

ويعتبر تقييم الابقار عن طريق التحكيم من أهم الوسائل الفعالة لاستمرار التحسين في ابقار الحليب عاماً بعد آخر ويتم التحكيم بواسطة طبقة من الافراد ذوي الخبرة ومهارة وممارسة عملية بهدف ابراز ما في الحيوانات من محاسن وعيوب. وللحكم علي ابقار الحليب يجب ان يكون الفاحص ملماً الماماً تاماً باجزاء جسم البقرة المختلفة وان توفر لديه قوة الفحص محتفظاً بذكراته بنموذج حيوان الحليب والذي يختلف تماماً عن نموذج حيوان اللحم. وكمبدأ عام يجب ان تتوافر في الحيوانات المراد تحكيمها علامات الصحة العامة والتي تشمل علي الآتي:

-          الشعر لامع وجيد الاتصال بالجلد

-          العيوان براقة ذات اغشية مخاطية وردية.

-          المخطك مندي

-          البطن مشمورة كاملة الاستدارة

-          الارجل عمودية الوضع علي سطح الارض.

-          خطوات الحيوان متناسقة ومنتظمة.

-          البول والبراز طبيعين في اللون والرائحة.

-          الحيوان هاديء التنفس (معدل التنفس 22-23مرة/دقيقة)- معتدل الحرارة(26.6-38.9م) ومنتظم النبض(40-70مرة/دقيقة).

ويقوم مربي الابقار الناجح بفحص قطيعه وتقييم الابقار كل بقرة علي حدة ثم يستبعد الابقار التي لا تحققق ربحاً اعتماداً علي الجدولين ادناه..... ويعتبر الجدول الاول مرشداً للاستبعاد علي اساس الكفاءة الانتاجية في حين الجدول الثاني مفيداً لتقييم الابقار لاسباب اخري، الي جانب مستوي انتاج الابقار مقارنة بمستوي انتاج القطيع.

الاستبعاد في ابقار الحليب اعتماداً علي انتاج الحليب في 305 يوم

الترتيب/اساس التقييم

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

كجم دهن خلال موسم الحليب الاول

اقل من 124

124 حتي 133

134 حتي 142

143 حتي 151

152 حتي 160

161 حتي 169

170 حتي 178

179 حتي 187

188 حتي 196

197 حتي 204

205 حتي 213

214 فاكثر

كجم دهن خلال موسم الحليب الثاني

اقل من 138

138 حتي 147

148 حتي 157

157 حتي 167

168 حتي 177

178 حتي 187

188 حتي 197

198 حتي 207

208 حتي 216

217 حتي 225

226 حتي 235

235 فاكثر

كجم دهن خلال موسم الحليب الثالث فاكثر

اقل من 155

155 حتي 166

167 حتي 177

178 حتي 188

189 حتي 199

200 حتي 210

211 حتي 221

222 حتي 232

233 حتي 243

244 حتي 254

255 حتي 265

265 فاكثر

 

مستوي الانتاج/تصنيف الابقار	ابقار يحتفظ بها		ابقار يتم استبعادها
	عالية الانتاج	متوسطة الانتاج	منخفضة الانتاج
أبقار موسم الحليب  الأول	أكثر من متوسط القطيع في حدود 10% أو اكثر	أقل من متوسط القطيع في حدود 10-30%	أقل من متوسط انتاج القطيع في حدود 30% أو اكثر من ذلك
أبقار موسم الحليب  الثاني	تزيد في الانتاج عن المتوسط العام للقطيع	اقل من المتوسط العام للقطيع في حدود 20%	اقل من المتوسط العام للقطيع في حدود 20% أو اكثر
أبقار موسم الحليب  الثالث فاكثر	اعلي من المتوسط العام للقطيع	اقل من المتوسط العام للقطيع في حدود 10%	اقل من المتوسط العام للقطيع في حدود 10% أو اكثر
صفات اخري -          طول فترة الجفاف/شهر -          سهولة الحليب -          المزاج -          شكل الضرع	2 سريع هادئة مرغوب	3-5 متوسط سريعة الانفعال سليم	6 فأكثر بطيء عصبية المزاج غير مرغوب

 

                                                                                                                                                                       

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ويتم التحكم في المعارض لاختيار الابقار وتقدير مزاياها وتنظيم المعارض بصورة دورية وتشرف علي اقامتها هيئات رسمية هي جمعيات الانواع وحيث ان كل جمعية تري وتهتم بسلالة معينة. وتسمي عملية اختيار الابقار تبعاً لمدي مطابقتها لنموذج مثالي ذو صفات شكلية معينة باسم التحكيم. وهناك عدة قواعد يسترشد بها في الحكم علي الابقار وهذه القواعد تشمل:

1.      قواعد عامة: تتعلق بنموذج الانتاج سواء كان نموذج حيوان الحليب او نموذج حيوان اللحم.

2.      قواعد خاصة: تتعلق بنموذج كل سلالة من سلالات ابقار الحليب كل علي حدة.

وتتلخص هذه القواعد في شكل جداول تسمي جداول التحكيم تشتمل علي الاوصاف الواجب توافرها فياعضاء جسم الحيوان مقدرة تقديراً نسبياً حسب أهميتها. ويعتبر التحكيم فن وخبرة ومهارة ويتم اجراء التحكيم علي مراحل مختلفة وهي:

1.      جمع البيانات الخاصة بالحيوان وتشمل:

-          الغرض الانتاجي للحيوان

-          الهدف الذي يستعمل فيه الحيوان للتربية او للذبح.

-          معرفة الخصائص المرغوبة والغير مرغوبة في الحيوانات.

2.      تدوين الملاحظات عن الحيوان

3.      المقارنة بين حيوانات كل مجموعة

4.      اصدار او القرار.

خطوات فحص وتقييم الابقار:

تكون خطوات الفحص بالعين من علي بعد من ثلاثة مناظر مختلفة وذلك علي النحو التالي:

المنظر الخلفي: يقوم المحكم بفحص ودراسة تكوين الجسم من حيث العرض وانتظامه وتكوين القطن والافخاذ وبين الوركين ووضع الارجل الخلفية والمسافة بينها والمكان الذي يشغله الضرع وحجم وسعة الضرع ووضع الحلمات علي سطح الضرع كما يتم ايضا معرفة مدي الاتساع بين عظمة الدبوسين وبين عظمتي الحوض (الحرقفتين) وتوجد علاقة موجبة بين الاتساع بين عظمتي الحرقفتين وسعة الحوض ووزن النتاج عند الميلاد وانتاج الحليب.

المنظر الامامي: يهدف المحكم الي فحص ودراسة تكوين الراس واتساع وعمق الصدر ومقدم الصدر وطول وشكل الارجل الامامية وتعطي أهمية خاصة الي الراس لان صفاتها تعطي فكرة جيدة عن صفات جودة النوع بالاضافة الي صفات الحيوان عامة.

المنظر الجانبي: يقوم المحكم بفحص الخطوط الخارجية للجسم بوجه عام وكذلك شكل الحيوان وملاحظة مدي عمق الحيوان وطول جسمه وطريقة رفعه للراس وطول ووضع الرقبة وامتداد مقدم الصدر ومدي انتظام الخط الظهري والخط البطني للجسم وطول وشكل الارجل ومدي التناسق بين كل من الرقبة والكتف والقطن بطول الجسم كله وكذلك الغدة اللبنية من حيث شكل الضرع وعمق الارباع الامامية وكذلك الارباع الخلفية والحلمات من حيث الحجم ووضعها علي سطح الضرع والاوعية اللبنية من حيث الحجم- الطول.

بعد فحص الحيوان من الثلاثة مناظر السابقة الذكر يتم فحص اجزاء جسم البقرة باليد من مؤخرة الحيوان وذلك للتاكد من صحة الحكم علي الحيوان بناءً علي النظر والفحص بالعين ولاكتشاف بعض العيوب التي قد يغطيها شعر الحيوان ويعتبر الفحص باليد هو الوسيلة الفعالة للحكم والاستدلال علي كمية اللحم وخاصة بالنسبة للذكور.

وهناك طبقة من الحكام لا تستطيع اعطاء قرارها النهائي في تقييم الابقار الا بعد الرجوع والاسترشاد بجداول معينة تسمي بجداول التحكيم حيث يتم التقييم باعطاء عددية لكل جزء من اجزاء جسم البقرة المستحق اعتماداً علي قائمة بالاجزاء المختلفة للحيوان والموجودة في جدول التحكيم.

الصفات	الدرجة المخصصة	الدرجة المستحقة
1-المظهر العام (20 درجة) :الحيوان ذو شخصية جذابة تبدو عليه علامات الصحة والقوة وتتوافر فيه صفات الجنس. يوجد تناسب وتناسق بين اعضاء الجسم. الحيوان ذو حركة رشيقة ومتزنة. ويشمل المظهر العام علي الآتي: -          الرأس: متوسط الطول ذات تقاطيع واضحة. -          المخطم: عريض وفتحتي الانف واسعة. -          الفم: ذات فكوك قوية -          الأعين: براقة ذات اغشية وردية. -          قنظرة الانف: مستقيمة -          الأذن: متوسطة الحجم محمولة برشاقة علي الجسم -          الأضلاع: منتظمة بالنسبة للجدار الصدري -          قمة الكتف: ذات اتصال رقيق بالجسم. -          الظهر: مميز الفقرات مستقيم -          القطن: مستقيم عريض -          عظام الحوض: خالية من الانسجة الزائدة المسافة بينهما واسعة -          الفخذ: المسافة بينهما واسعة -          العظام الدبوسية: واضحة الظهور والمسافة بينها واسعة -          قمة الذيل: ظاهرة وفي مستوي اعلي من العظام الدبوسية -          الذيل: طويل- دقيق الاتصال بالجسم سهل الحركة -          الارجل الامامية: مستقيمة خالية من العرج -          الارجل الخلفية: عمودية الوضع علي سطح الارض المسافة بينها واسعة. خالية من العرج او التواء القوائم. -          الاظلاف: كاملة الاستدارة-قصيرة متوازنة الوضع مع الارض 2-الصفات النموذجية لحيوان الحليب (20 درجة): الحيوان مفصل الجسم ذات تقاطيع دقيقة- الزوايا واضحة الجلد مشدود- العضلات متزنة- الحيوان مثلث الشكل، وتشمل الصفات النموذجية علي الآتي: -          الرقبة: طويلة ونحيفة ذات اتصال متناسق مع الكتفين ومقدم الصدر -          اللبب: متزن الوضع -          قمة الكتف: واضحة ومتناسبة مع جسم الحيوان غير لحمية -          الأضلاع: مفلطحة عريضة وطويلة المسافات بينها واسعة -          الركن الوركي: عميق دقيق الوضع ومقوس -          الافخاذ: المسافة بينها واسعة غير سمكية -          الجلد: متوسط السمك ذات ملمس طري -          الشعر: ناعم لامع 3-الجسم (20 درجة): الحيوان ذو حجم يتناسب مع السلالة حيث يدل ذلك علي القوة والحيوية والكفاءة التحويلية الغذائية. ويشمل الجسم الصفات التالية: -          المحيط البطني: عميق وقوي الاتصال بالجسم -          المحيط الصدري: كبيراً -          الصدر: ذات اتساع كبير خاصة بين الارجل الامامية 4- الجهاز اللبني (20 درجة): يجب ان يكون ذو كفاءة عالية ومتصلاً اتصالاً قوياً بالجسم. ويشمل الصفات التالية: -          الضرع: ممتد عميق متصلاً اتصالاً قويا بالجسم-ارباع الضرع متزنة متماثلة الي حد ما -          نسيج الضرع: اسفنجي ناعم مرن ومطاط -          الحلمات: ذات طول وقطر متناسبين والمسافات بينها واسعة عمودية الوضع علي سطح الضرع -          الاوردية اللبنية: طويلة وكثيرة الانحاءات واضحة وظاهرة كثيرة التفريع والعروق واضحة وظاهرة علي الضرع.	6         6                     10                              8                  20            20               20                 25 25         5
مجموع الدرجات	100

 

 

 

 

تقدير العيوب الجسمية:

نلخص فيما يلي أهم العيوب الجسمية التي يترتب عليها استبعاد الابقار عند اجراء التحكيم هي:

-          العرج

-          العسر الداخلي او الخارجي

-          اصابة الحيوان بعرق النسا

-          الركب الكبيرة الحجم

-          تليف ربع او اكثر من الضرع

-          وجود حليب غير طبيعي( مدمم – متجبن – مائي)

-          الفكوك غير سليمة

-          الاكتاف غير سليمة البروز في عظم اللوح للخارج

-          وجود الاورام والتلفيات في الخاصرة

-          ارتفاع قمة الذيل

-          الضرع الغير متصل اتصالاً وثيقاً بالجسم

-          الضرع صغير الحجم

-          ضعف اتصال الرقبة بالجسم

عرض نتائج التقييم في الابقار:

بعد فحص الابقار من الثلاثة مناظر السابقة ثم الفحص باليد قد يعطي بعض المحكمون رأيهم النهائي مباشرة – وهناك البعض الاخر لا يستطيع اعطاء الحكم النهائي الا بعد الرجوع الي جداول التحكيم والتي قام فيها المحكم بتسجيل الدرجات المستحقة لكل جزء من اجزاء جسم الحيوان المختبر. وتستخدم طريقتان عند عرض نتائج التقييم في الابقار هما:

1.      قد ترص الحيوانات في خط مستقيم بجوار بعضها البعض ويبدأ المقيم بالفحص ثم يرتب احسن الحيوانات في ترتيب تنازلي بادئاً بافضلها ثم الاقل فالاقل جودة وهكذا.

2.      او تخلط الابقار في مجموعة واحدة بدون رص ويامر المقيم باخراج اقلها جودة وهكذا الي ان تتبقي في النهاية اجود الابقار وبمعني اخر يتم ترتيب الابقار تبعاً لجودتها ترتيباً تصاعدياً.

تقييم الذكور:

يعتبر تقييم الذكور التي تستخدم في التربية من الامور الهامة في مجال تربية ابقار الحليب نظراً للدور الكبير للذكور في نشر التراكيب الوراثية وتحسين انتاجية قطعان الابقار فالطلوقة هو بحق نصف القطيع وتقام المعارض لهذا الغرض. ويتم التقييم في المعارض بواسطة المحكمين اعتماداً علي فحص الذكور من ثلاثة اتجاهات مختلفة (الامامي – الخلفي والجانبي) ثم التحسس باليد لاكتشاف بعض العيوب التي قد يغطيها الشعر. ثم يتم التقييم اعتماداً علي جداول التحكيم الخاصة بالسلالة ويعطي الحيوان مرتبة من خمسة رتب كما يلي:

 

 

 

 

الصفات	الدرجة المخصصة	الدرجة المستحقة
1-المظهر العام(30 درجة):تتوافر مظاهر القوة يجب ان يكون الجسم متناسق التكوين ظاهر العضلات رشيق الحركة. ويشمل المظهر العام علي الآتي: -          صفات النوع: يجب ان تتوافر في الطلوقة صفات السلالة. -          الرأس: متوسطة الطول وواضحة -          الملامح: عريضة- المخطم ذو فتحات انف واسعة. الفكوك قوية واضحة. -          الاعين: لامعة واسعة -          الجبهة: عريضة -          الاذان: متوسطة الطول منتظمة الوضع مع الراس. -          الكتف: مسكو بالعضل والاضلاع متوازنة مع الكتف -          الظهر: مستقيم واضح الفقرات -          القطن: مستقيم وعريض -          عظام الحرقفتين: المسافة بينها واسعة -          العظام الدبوسية: المسافة بينها واسعة -          قمة الذيل: فوق مستوي العظام الدبوسية بقليل 2-الصفات النموذجية لحيوان الحليب (20 درجة): تناسق الاعضاء ووضوح الملامح وخلو الجسم من السمنة الزائدة. وتشمل الصفات النموذجية علي الآتي: -          الرقبة: طويلة ذات عضلات، مقدم الصدر واللب واضحة -          قمة الكتف: ذات شكل وتدي -          الأضلاع: مقوسة و المسافات بينها واسعة الاضلاع طويلة -          البطن: مقوسة -          الافراد: منفصلة عن بعضها -          الجلد: متوسط السمك طري المملمس ذو مشعر ناعم -          الخصيتان: طبقتان في المظهر وكذلك الصفن -          الحلمات الاثرية: المسافة بينها واسعة   3-المقدرة البدنية (40 درجة): يجب ان تتوافر قوة بدنية. ويشمل المقدرة البدنية الصفات التالية: -          الجذع الامامي: عميق تبدو عليه علامات القوة في جميع اجزائه والاضلاع بينها مسافات واسعة -          محيط الصدر: كبير لزيادة تقوس الاضلاع الامامية وطولها والصدر واسع -          الارجل الامامية: المسافة بينها واسعة والارجل يجب ان تكون قوية 4- الارجل الامامية والخلفية (15 درجة): -          الارجل الامامية: متوسطة الطول ومستقيمة والمسافات بينها واسعة عمودية الوضع- الاقدام قصيرة قاعدة الاظلاف مستوية تماماً -          الارجل الخلفية: عمودية الوضع الاربطة واضحة –اظلاف الندي متوسطة الطول وقوية	20              10   10                    35        35  20   10 10                   5       10
مجموع الدرجات	100