Wednesday, June 15, 2022

بسم الله الرحمن الرحيم

إنتاج الالبان

Dairy Production

د.ابراهيم بشارة محمد

رعاية العجول Calf husbandry

يعتمد نجاح ومستقبل مشاريع تربية أبقار الحليب في المقام الأول علي إتباع الاساليب العلمية في تغذية وتربية ورعاية العجول والعجلات الرضيعة كبديل للأبقار الغير مرغوب فيها حتى تتمكن المزرعة من المحافظة على مستوى ثابت لإنتاج الحليب. بالتالي زيادة حجم القطيع والقيام بعملية الاستبعاد والاحلال عن طريق الانتخاب مما يؤدي الي تحسين مستوي إنتاجية أبقار الحليب جيلاً بعد جيل.  وذلك لان معدّل بقاء البقرة الحلاّبة في القطيع تتراوح من 3 إلى 5 سنوات في حالة الانتاج كمعدل،  لذلك  يجب  استبدال 20 إلى 30% من القطيع كل عام.  عادةً ما يكون من الأجدى اقتصاديا للمزارع أن يُربي العجلات بدل أن يشتريها من مزارع أخرى. في قطيع الابقار يتطلب ان تكون نسبة الولادات في حدود 80% علي الاقل وتكون نصف المواليد ذكور والنصف الاخر اناث ، لذا يتطلب الاحتفاظ بمعظم الاناث الناتجة في القطيع أو على الاقل 75% من العجلات.

 الدليل المؤكد للحكم علي النجاح في مشاريع تربية الابقار هو مدي أمكانية المربي بالوصول بعجول وعجلات مزرعته من الميلاد الي الفطام باقل قدر ممكن من النفوق حيث تكثر المشاكل خلال هذه الفترة وتقل نسبة المشاكل بعد الفطام لحين بدء الحيوانات بالانتاج. رعاية العجول في الفترة الأولى من حياتها(الأسابيع الأولى) مهمة جداً حيث تصل معدلات الوفيات خلال الفترة من الميلاد الي الفطام عن20 - 30% أو تزيد عن ذلك  في بعض مزراع الالبان، لذا رعاية العجول في الفترة الأولى من حياتها(الأسابيع الأولى) مهمة جداً. تتوقف نسبة النفوق بالعجول الصغيرة علي نشاط المربي وقابليته للحفاظ علي صحة العجول والعناية بها ، زيادة نسبة النفوق قد تسبب خسارة كبيرة غيرة ظاهرة للمربي بسبب فقدان العجلات ذات القابلية الوراثية العالية وعندها لايستطيع المربي تحسين قطيعه.  وبالتالي نجد ان المربي يسعى لتحقيق الاهداف التالية في تربية العجول :-

1.    تقليل نسبة العجول الذكور ولتقليل نسبة النفوق.

2.    الحصول على معدل نمو طبيعي يومي.

3.    الحصول على عمر مناسب عند الولادة الاولى.

بصورة عامة رعاية العجول تعني شئين هما:

1- المحافظة علي العجول التي تولد في القطيع

2- المحافظة علي استمرارية وتجديد القطيع على مواصلة الانتاج

أولاً : رعاية العجول الرضعية بعد الولادة

من المعروف أنه للحصول على كفاءة عالية فى إنتاج اللبن أو اللحم فلابد من الإهتمام فى المقام الأول بالنتاج المتحصل عليه من بعد الولادة مباشرة ، بل يمكن القول أن الإهتمام بالنتاج يأتى قبل الولادة خلال الثلث الأخير من الحمل حيث يحتاج الجنين إلى العناصر المعدنية والفيتامينات والتى تمكنه بعد الولادة من مقاومة الظروف البيئية المتغيرة بما يتيح له المحافظة على حياته وهذا يعنى أن تتم تغذية الأمهات على علائق متزنة غذائياً ، فالابقار الحوامل يجب ان تعطى اعلاف خاصة لتأمين نمو جنينها نمواً جيداً مما يجعله بعد الولادة اكثر حيوية ونشاطاُ ومناعة وقابلية النمو. لذا فإن تنشئة العجول من المهام التى يجب أن يهتم بها المربى ويوليها عناية خاصة نظراً لأن العجول الرضيعة هى نواة القطيع والتى من خلالها يمكن الوصول للإنتاج الأمثل للمزرعة .

العمليات التى تجرى على العجل المولود

يجب أن تولد الحيوانات في مكان نظيف خالي من التيارات الهوائية وذلك للإقلال بقدر الامكان من حدوث الامراض المعدية وتقليل معدل النفوق الي حده الادني، ولتحقيق ذلك يجب اتباع الاتي:

1-  نظافة مرابط العجول والعجلات خاصة خلال فصل الخريف حيث ان غالبية الابقار تلد خلال هذا الفصل ويفضل ان تكون المرابط مغلقة وذلك للحد من انتشار الامراض مع مراعاة تطهير وتعقيم المرابط بين كل ولادة واخري.

2-  اذا كانت الابقار متروكة في المراعي خاصة خلال فصلي الصيف والخريف فيجب ان يكون المرعي نظيفاً.

3-  تقيم مرابط العجول

4-  قطع الحبل السري بطول 10 سم من بطن العجل وتعقيمه بواسطة صبغة اليود او اي مطهر اخر بعد الولادة مباشرة وذلك لمنع حدوث العدوي حيث تخترق الميكروبات الحبل السري وتسبب امراض خطيرة قد تؤدي الي نفوق الحيوان.

5-  الاسراع في تناول العجول والعجلات حديثة الولادة السرسوب خلال فترة لا تزيد عن ساعتين بعد الولادة وبكمية لا تقل عن 1.8 كجم حيث ان الحيوانات حديثة الولادة لا يحتوي دمها الا علي نسبة 10% من المضادات الحيوية التي تمكنها من الدفاع ضد الامراض.

بعد أن تلد البقرة يجب أن يترك العجل لأمه لكى تقوم بتنظيفة مما علق بجسمه من مخلفات الولادة ، علاوة على أن هذه العملية تعمل بمثابة تدليك لجسم العجل مما يساعد على نشاط الدورة الدموية فى الجلد وبالتالى تؤدى لتنشيط العجل ، وإذا لم تقم الأم بهذه العملية فيمكن رش قليل من النخالة على جسد العجل لتشجيع الأم على القيام بهذه العملية ، أما إذا تعذر ذلك فيجب على المربى أن يقوم بتجفيف العجل بقطعة من القماش أو الخيش أو كمية من قش الأرز حيث تقوم بنفس الدور الذى يقوم به اللعق.

رضاعة العجول:

الجهاز الهضمي للعجل وعلاقته بنظام الرضاعة :

تختلف نسب اجزاء المعدة المجترة للعجول عنها في الحيوانات الكاملة النمو ، فبينما نجد ان المعدة الحقيقة ( الانفحة) تكون 70 – 80% من الحجم الكلي للمعدة المجترة (ضعف الثلاث معدات الاولي) في العجول المولودة بينما نجد ان الكرش وهو مكان هضم الالياف تكون 70 – 80% من المعدة في الحيوانات البالغة الكبيرة. من ذلك نرى ان العجل المولود غير قادر علي هضم الالياف مطلقاً ويعتمد كلياً علي اللبن حتى اكتمال نمو المعدة المجترة للعجول

لا تعطي علائق الا بعد اسبوعين أو ثلاثة اسابيع علي ان تبدأ بالمواد المركزة سهلة الهضم ذات القيمة البيولوجية العالية وبكميات قليلة تزداد تدريجياً (50 جرام/أسبوع).  يتدرج في استعمال العلائق المركزة قليلية الالياف أولاً ثم زيادة العلائق المالئة كثيرة الالياف تدريجياً

التغذية على السرسوب وأهميتها :

السرسوب أو البأ هوالحليب المائل للاصفرار الذي ينزل من الضرع خلال اليومين الأولين من الولادة، أو هو اللِبأ هو الحليب المُنتج بعد الولادة مباشرةً، يحتوي اللِبأ على كمية من الفيتامينات أعلى من المستوى الطبيعي الموجودة في الحليب، هذا بالإضافة إلى المواد المناعية لحماية العجل الوليد من الأمراض.

 ترجع أهمية السرسوب :

1.    يحتوي على مواد مناعية ( أجسام مضادة ) . تولد العجول ولايحتوى دمها على الأجسام المضادة التى تحمىه من الأمراض خاصة التي تصيب الجهاز التنفسي والمعوي التى يتعرض لها فى بداية حياته وبمجرد حصول العجل على السرسوب يبدأ الجلوبيولين (الأجسام المناعية) فى المرور إلى الدم مباشرة خلال 18-24 ساعة الأولى من الولادة ، كما ان السرسوب يقترب بسرعة خلال ال 24 ساعة من الحليب الطبيعي.

2.    ويحتوى السرسوب على نسبة عالية  لمواد غذائية سهلة الهضم مثل البروتين (تصل إلى18 %) والدهون والأملاح والفيتامينات مع إنخفاض نسبة اللاكتوز وبالتالى يقل حدوث الإسهال

3.    يحتوي علي مضادات انزيمات الهضم التي تمنع هضم المضادات الحيوية.

4.    يحتوي علي نسبة عالية من فيتامين أ الذي يساعد علي مقاومة الامراض.

وبالتالي يجب مساعدة المولود على أن يرضع اللبأ بعد 30 دقيقة من الولادة ، وذلك بان يقرب من أمه ويترك ليرضع لمدة دقيقتين على الأقل ثم يتم إبعاده  ثم نعيده ليرضع مرة أخرى بعد 3 ساعات لمدة دقيقتين وهكذا طوال اليوم الأول.  تتكرر الرضاعة 3 - 4 مرات فى خلال الأربع والعشرين ساعة الأولى من حياة العجل .

وإذا لم يتمكن العجل من رضاعة أمه فيجب إرشاده إلى الضرع والحلمات وإدخالها فى فمه ويمكن حلب قليل من اللبن فى الفم أما إذا كان العجل ضعيف جداً بما لايسمح له بالرضاعة من أمه فيجب أن تحلب ألام ويؤخذ منها اللبأ ويمكن مساعدة المولود بإعطائه سرسوب الأم بإستخدام بزازة والكمية اللازمة طوال اليوم الأول تقريبا 3 ليتر . ومن المستحسن عدم ترك العجل مع أمه مدة طويلة حيث أن إبعاده مبكراً بحد أقصى اليوم الرابع من الولادة يساعد كثيراً على تعود تدريب  العجل على الرضاعة من الجردل .

ونشير هنا إلى أن السبب الرئيسي في إعطاء السرسوب خلال الـ24 ساعة الأولى بعد الولادة هو

1.     أن كمية المواد المناعية في هذا الحليب تقل خلال الـ12 ساعة بعد الولادة و يقترب الحليب بسرعة خلال ال 24 ساعة من الحليب الطبيعي.

2.     كما أن امتصاص هذه الأجسام المضادة في أمعاء المولود يقل بسرعة بعد ساعات قليلة خلال الـ24 ساعة الاولي بعد الولادة  وبالتالي تفقد الحيوانات الحديثة الولادة القدرة علي امتصاص الاجسام المضادة عبر جدار الامعاء بعد ساعات قليلة.

 لذا يفضل بعض المربين حلب السرسوب واعطائه للحيوانات حديثة الولادة باستخدام الرضاعة الصناعية للتأكد من ان الحيوانات الرضيعة قد حصلت علي الكمية المقررة من السرسوب بعد الميلاد مباشرة وهي 18 كجم وبمعدل 6% من وزنها تقريباً.

الجدول التالى يوضح كميات السرسوب وعدد وجباتها فى الأسبوع الأول

 عمرالعجل

الكمية لكل وجبة ( لتر )

عدد الوجبات

اليوم الأول

2- 3 يوم

4- 7 يوم

0.75-1

1-1.5

2-3

3 - 4

3

2

q    ملاحظـات هامة في رضاعة السرسوب: 

1.    يجب أن يقدم السرسوب مباشرة للعجل بعد الولادة وبنفس درجة الحرارة لأنه إذا كان باردا يسبب الإصابة بالإسهال.

2.    كلما اخذ العجل السرسوب مبكرا كلما كان محتواه من الأجسام المناعية اكثر وكانت الاستفادة اكبر.

3.    الأبقار الكبيرة بالعمر ( 4 سنوات مثلا ) محتوى حليب السرسوب من الأجسام المناعية فيها اكثر من الأبقار الأصغر عمرا لان أجسامها بمرور الوقت تكتسب مناعة لكثير من الأمراض. ولهذا يفضل في حالة الأبقار ذات الولادة الأولى أن يعطى المولود حليب سرسوب من بقرة أكبر عمراً.

4.    كميات الحليب التي يحتاجها العجل تعتمد على وزن جسم العجل .

5.    كميات الماء المستهلكة تعتمد على درجة حرارة الجو  خارج الحظيرة .

6.    الكميات المستهلكة من الحليب والماء تعتمد على الوضع الصحي العام للعجل .

7.    التأكد من أن العجل يحصــل على كميات الحليب الصحيحة يوميـــا .

8.    عدم ترك العجل يرضع كميات كبيرة من الحليب حتى لا يصـاب بالإسهال .

9.    الشعير افضل الأعلاف المركزة للعجل الصغير لاحتوائه على كميات عالية من الطاقة

اما رعاية العجول  بعد الولادة فيجب مراعاة الآتي :-

1.    ضرورة وضع فرشة سميكة من القش تحت المولود الجديد لطرد الرطوبة.

2.    استقبال المولود الجديد في مكان جاف وغير بارد نسبياً.

3.    اعطاء المولود اكبر كمية من اللبأ التي تفرزه ا لبقرة الواحدة.

4.    منعاً لدخول الجراثيم واحداث تلوث يجب العمل على تطهير سرة المولود وذلك بتطهيرها باليود.

5.    اعطاء رقم للمولود لتميزه عن العجول الاخرى.

6.    عدم تعريضه للتيارات الهوائية الباردة.

7.    اعطاء السرسوب.

8.    يجب متابعة نمو المواليد بوزنها كل شهر مرة، واستبعاد الافراد التي لا تستجيب لبرنامج التربية المحدد، اي إهمال في التغذية في هذه المرحلة يؤثر سلبياً في:

A.    سن النضج الجنسي

B.     وزن الحيوانات عند البلوغ وبالتالي في زمن التلقيح ،

C.    في كمية الحليب التي تنتجها في اول موسم

D.    وزن مولودها الاول.

اختبار عجول التربية:-

عند الولادة يجب التخلص من العجول المشوهة او التي تظهر عليها عيوب واضحة لا يمكن الاستفادة منها في المستقبل فان العناية بهذه العجول المشوهة والصرف عليها عملية غير اقتصادية ويجب العناية بالعجول وتغذيتها جيداً لكي تستطيع ان تنمو نمواً مناسباً لذلك فان اختبار العجول يتم على الاسس التالية :-

1.    الاعتماد على سجلات النسب وانتاج الامهات والاخوات أي الاعتماد علي سجل الوراثة.

2.    صحة الحيوانات ونموها الطبيعي حسب نوع الابقار.

رعاية العجول حتى الفطام :-

        هنالك ثلاثة انظمة تستخدم لرعاية العجول بعد الولادة وهي :-

1.    الرضاعة الطبيعية أو الفردية Single sucking 

2.    الرضاعة الصناعية Artificial suckle

الرضاعة الطبيعية أو الفردية Single sucking 

الرضاعة الطبيعية هي وضع المولود مع امه مباشرة ليرضع ما يحتاجه من الحليب. في هذا نظام الرضاعة الطبيعية او الفردية فيها يذهب كل اللبن الى العجل. تتبع هذه الطريقة على الاكثر في حالة كون البقرة ذات انتاج منخفض من الحليب وهي شائعة في تربية ابقار اللحم ولا تتبع حالياً في تغذية عجول ابقار الحليب لأن ذلك قد يؤدي الى مشاكل عديدة ابسطها ان البقرة المنتجة لكميات كبيرة من الحليب قد تؤدي بالمولود الى تناول كمية اكبر من حاجته وذلك يسبب له مشاكل هضمية كثيرة كما انتاج البقرة يصعب تقديره. 

الحليب الكامل، اللِبأ، أو بدائل الحليب يجب أن تُقدم للعجول لمدة 3 إلى 8 أسابيع بعد الولادة.  تُحدد كمية الحليب المُقدَمة اعتمادا على حجم الجسم و وزن العجل.  الكمية المُقَدمة، عادةً ما تكون على وجبتين متساويتين، أو 5% من وزن العجل في الأسبوع الأول حتى الأسبوع الخامس من عمر العجل.

إذا لم يكن من الممكن قياس وزن العجل عن طريق الشريط الخاص بقياس محيط الجسم Heart girth tape ، يمكن تقسيم العجول تقريبياً إلى أحجام ، صغير، وسط، وكبير، بعد ذلك تُقسّم العجول نفسها إلى مجموعات.  يجب أن يستمر تقديم الحليب إلى العجول حتى تستطيع أكل ما لا يقل عن 1/2 كغم من العلف الجاف في اليوم الواحد.  هذا يحتاج إلى أن يكون عمر العجل حوالي 5 أسابيع أو أكثر للعجول الضعيفة أو المولودة صغيرة الحجم.

مُقترح جدول تغذية العجول

المجموعة

الوزن الحي

اسبوع الأول

الأسبوع الثاني

الأسبوع الثالث

الأسبوع الرابع

الأسبوع الخامس

كمية الحليب الكلية/ رطل

رطل عدد أرطال الحليب في اليوم ( الرطل = 454 غم تقريباً)       

1

50-63

5

5،5

6

5

4

178

2

64-73

5،5

6

7

6

4

199

3

74-83

6

7

8

7

4

224

4

84-93

7

8

9

8

5

259

5

94-103

8

9

10

8

5

280

6

104-113

9

10

11

9

5

308

7

< 113

10

11

12

10

5

336

 

نظام الرضاعة الطبيعية الحديثة المتبعة حالياُ في أغلب مزارع أبقار الحليب تتلخص في الاتي:

1-من الاسبوع الاول الي الاسبوع الرابع: رضاعة أقصي كمية من حليب الام وذلك بان يرضع العجل كل حليب الام ويتم بعد ذلك تصفية وتقطير الضرع.

2-الاسبوع الخامس الي الثامن: رضاعة 4/3 الضرع وذلك بحلب ربع الضرع صباحاُ وترك العجل يرضع بقية الحلمات ثم تقطير الحلمات اذا بقي فيها الحليب.

3-الاسبوع التاسع الي الثاني عشر: رضاعة نصف حليب الام وذلك بحلب احد نصفي الضرع وترك الاخر للعجل علي ان يتم تناوب الرضاعة من نصفي الضرع يوماً بعد اخر حتي لا يتأثر شكل الضرع.

4-الاسبوع الثالث عشر الي السادس عشر: رضاعة ربع حليب الام وذلك بحلب 4/3 الضرع وترك الربع الباقي للعجل علي ان يتم التناوب بين الحلمات الاربعة واحدة بعد الاخري في كل يوم. هذا ويقدر متوسط ما يستهلكه العجل الواحد من الحليب بهذه الطريقة 500 كجم في ستة عشر اسبوعاُ (4 شهور) ويقدم للعجول إعتباراً من الشهر الثالث عليقة مالئة ومركزة.

 وبوجه عام فان الرضاعة بهذه الطريقة اخذة في التلاشي وذلك للاسباب الاتية:

1.    إرتفاع تكاليفها حيث يكون ادرار الام اكثر من احتياج العجل.

2.    تؤدي هذه الطريقة الي اختلال التوازن بين ارباع الضرع.

3.    قد لا تكفي ادرار الام لرضاعة نتاجها.

وفى كل تلك الحالات يجب التقدير الأسبوعى لكمية الحليب الناتج من الأبقار المرضعه وذلك بحلب هذه الأبقار ومعرفة إنتاجها بالتحديد حتى يكفى الناتج لحاجة العجول من الألبان .

يجب مراعاة النقاط التالية في الرضاعة الطبيعية:

1-              قبل كل رضعة يجب تنظيف الضرع والحلمات

2-              يجب تنظيم مواعيد الرضاعة ويفضل ان تكون مرتين يومياً في مواعيد ثابتة

3-              قبل الرضاعة تزال القطرات الاولي من الحليب من كل الحلمات

4-              التبادل في رضاعة الحلمات

5-              بعد الانتهاء من الرضاعة لابد من عمل تقطير للحلمات

6-              تنظيف فم وانف الرضيع بالماء قبل وبعد الرضاعة

7-              يتم حلب الفائض من الحليب بعد الرضاعة اذا كانت الام عالية الادرار

8-              متابعة نمو الحيوانات الصغير عن طريق الوزن الدوري

9-              اذا حدث اسهال يجب تقليل الرضاعة وعلاج الحيوان فوراً

10-         فحض ضرع الحيوان المرضع للتاكد من عدم الاصابة بالتهاب الضرع

11-         اتبعاد الحيوانات التي تظهر عليها عادات سيئة مثل رضاعة زميلاتها أو الامتناع عن ارضاع عجها أو الرفس

 

مميزات الرضاعة الطبيعية:

1-              لا تتطلب خبرة لاجرائها

2-              تاخذ المواليد كافيتها من الحليب

3-              انخفاض نسبة الاصابة بالنزلات المعوية

4-              قلة نسبة الحيوانات التي تصاب بالضرابات الهضمية

5-              تناول الحليب النظيف

6-              عدم الجاحة الي استعمال مستلزمات ومعدات الرضاعة

7-              الاستغناء عن عملية البسترة وما يلزمها من معدات

8-              قلة الجهد المبذول

9-              ثبت ان المواليد التي ترضع مباشرة من امهاتها تمتلك معدل اسرع وكمية اعلي من عملية امتصاص الجلوبيولينات المناعية في الامعاء.

عيوب الرضاعة الطبيعية:

1-              تكتسب المواليد عادات سيئة مثل لعق افواه واذان بعضها البعض

2-              زيادة امكانية انتقال الامراض من الابقار المرضعة الي العجول الرضيعة

3-              صعوبة السيطرة علي كمية الحليب التي يتناولها العجل الرضيع مما قد يسبب في اصابته بالاسهال

4-              عدم الدقة في معرفة الكفاءة الحقيقة لانتاج الحليب

5-              عدم اتزان شكل الضرع

6-              ترك العجل جزء من الحليب يكون فيه نسبة عالية من الدهن يؤدي الي سرعة جفاف الام

7-              لاتصلح من انتاج الحليب العالي ولا مع التحسين في صفات الحيوان

8-              لا يمكن معرفة كمية الحليب التي رضعها العجل ومدي كفايتها لحاجة العجل.

الرضاعة الصناعية Artificial suckling

يسود هذا النظام في  المزارع المتخصصة لانتاج الحليب التي تربي فيها حيوانات ممتازة مناسبة ويتوافر فيها سجلات انتاج الابقار من الحليب فيتم اتباه الرضاعة الصناعية بدقة متناهية وبنظافة تامة حتي يتم الحصول علي عجلات وعجول قوية البنية سليمة من الامراض. وهذه يتم تدريب العجول عليها بعد اليوم الثالث أو الرابع إلى شهر ونصف من ولادته وتغذيته على الحليب الكامل أو الفرز أو الخض أو الشرش عن غير طريق الام وذلك باستخدامه أوعية نظيفة ( جرادل )  خاصة للحليب.

يقدم اللبن للعجول بالكميات المطلوبة حسب عمر كل عجل وإحتياجاته وذلك بوضع الإصبع داخل الإناء بفم العجل حتى يتعود على شرب اللبن بعد ذلك تلقائياً . ويراعى فى هذه الطريقة النظافة التامة للألبان المقدمة للعجول وأفضل طريقة لنظافة الألبان هى تقصير المدة الزمنية مابين حلب اللبن وتقديمه للعجول بقدر الإمكان مع النظافة التامة لجميع أدوات و الأوانى إستقبال اللبن ويشترط فيها أن يقدم اللبن أو بدائل اللبن فى صورة دافئة على 35 - 36ْ م بحالته الخام وبدون غلى اللبن.

تعزل العجول في  صناديق ويعطى اللبن عن طريق البزازة او الجردل. وبالتالي نجد ان نظام الرضاعة الصناعية هو المطبق في مزارع الالبان لانه يتيح فرصة للحصول علي كل اللبن.

توجد عدة انظمة للرضاعة الصناعية منها:

1-              نظام الرضاعة علي الحليب الكامل

2-              نظام الرضاعة علي الحليب الكامل مع حليب منزوع الدهن(حليب فرز)

3-              نظام بدائل الحليب.

طرق الرضاعة الصناعية:

1-              طريقة الرضاعة من الجردل

2-              من الجردل ذو حلمات (بزازة)

3-              من الزجاجة ذات الحلمة

4-           الرضاعة الاوتوماتكية

.في معظم انظمة الرضاعة الصناعية تقسم كمية الحليب اليومية المعطاة للعجول والعجلات علي دفعتين بالتساوي ومعظم المربين يفضلون استخدام الاواني ذات الحلمات لارضاعها وتسهل هذه الاواني عملية الرضاعة كما تمنع بعض العادات السيئة كان يرضع الحيوان حيوان اخر. في الوقت الحاضر يفضل بعض المربيين استخدام نظام المراضع الاتوماتيكية وخاصة في المزارع الكبيرة بهدف تقليل الايدي العاملة والرعاية المطلوبة

في حالة الرضاعة الصناعية يجب مراعاة الاتي:

1-     اعطاء المولود من الحليب في حدود 10% من وزن المولود اي كمية تتناسب وزنه وعمره ومعدلات نموه تجنباَ لحدوث اضطرابات هضمية

2-              يجب ان يكون حليب الرضاعة نظيفاً دافئاً في درجة حرارة الجسم وخالياً من الامراض

3-              الاواني المستخدمة يجب ان تكون نظيفة ومعقمة

4-              تنظيم مواعيد الرضاعة في اوقات ثابتة

5-              مراقبة الزيادة الوزنية ويجب ان تتراوح بين 0.5  الي 0.75 كجم يومياً

6-              يفضل بعد الانتهاء من الرضاعة غسل اوجه العجول بالماء بقطعة من القماش النظيف المبللة بالماء.

7-              يجب تخفيض كمية الحليب من الاسبوع الخامس حتي تصل الي كيلو جرام في الاسبوع الاخير عند الفطام

8-              عند اصابة العجل بالاسهال تقلل كمية الحليب

9-              يعطي العجل السرسوب لمدة 3 ايام علي فترات

10-         يجب توفير علائق جيدة وسهلة الهضم

مميزات الرضاعة الصناعية:

1-              التحسن الكبير في امكانية ممارسة عملية الانتخاب علي اسس علمية صحيحة.

2-     التحكم في كمية الحليب التي تعطي للمولود حيث توفير نحو 10% من كمية الحليب التي يتناولها الحيوان الرضيع خلال فترة الرضاعة

3-              عدم الاصابة بالامراض الانتقالية عن طريق الملامسة

4-              تسجيل الانتاج بكل دقة

5-              التخلص من عادة التحنين والتي تسبب كثير من المتاعب عند الحلب

6-              ان عملية الحلب المستمرة تساهم في تحفيز وتنشيط العملية الانتاجية للحليب

7-              ان الكلفة الاقتصادية الاجمالية تكون منخفضة في القطعان الكبيرة خاصة اذا استخدمت الرضاعة الجماعية.

8-              تجنب الامراض  وخاصة مرض التهاب الضرع

9-              احلال مواد اخري محل الحليب الكامل مثل اللبن الفرز والخض

10-         بيع اقصي كمية ممكنة من الحليب الكامل تبعاً للظروف الاقتصادية للمزرعة.

عيوب الرضاعة الصناعية:

1-              تستغرق زمن طويل حيث تحتاج الاواني والمعدات  الي وقت طويل لتنظيفها وتعقيمها.

2-              اي عملية اهمال في تنظيف وتعقيم اواني وادوات الرضاعة سيؤدي الي اصابة المواليد الرضيعة بمختلف الامراض

3-              قد يسحب الحيوان الرضيع هواء اذا تمت الرضاعة من تلك الاواني الفارغة.

4-              ظهور عادات سيئة مثل المص الفردي أو المشترك

5-              في حالات نادرة قد يحدث دخول الحليب الي الرئة اذا كانت مستوي الاواني عالية عن الحيوان الرضيع

6-              تسبب اجهاد للحيوان الرضيع اذا كان معدل تدفق الحليب بطيء جداً

7-              زيادة احتمالية تلوث الحليب نتيجة تعرضه الي ظروف غير صحية

8-              ثبت ان العمالة الفنية مصدر جيد لانتقال الامراض

9-              المواليد التي ترضع بهذه الطريقة تمتلك معدل ابطا وكمية اقل في عملية امتصاص الاجسام المناعية في الامعاء

مقارنة بين نظام  N.S و A.S من حبث المساويء والمحاسن فكانت كالاتي:

A.S

N.S

الصفة

46

6

Calf mortilty

277

464

Calf growth

416

474

Calving interval

197

262

Lactation length

high

non

Incidence of mastitis

 

نجد ان A.S بصعب تطبيقه في الدول النامية وذلك لصعوبة التحكم في الادارة وتلوث الغذاء مما يؤدي لحدوث كارثة في عملية الانتاج

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  

No comments:

Post a Comment